عاد اسم الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور، يتردد فى الدوائر السياسية بشكل كبير فى الـ24 ساعة الماضية كمرشح محتمل لرئاسة الجمهورية، بعد فشل فكرة المرشح التوافقى التى كان يتصدرها الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية.
إن قيادات بحزب النور والدعوة السلفية يجريان اتصالات سرية على قدم وساق ببرلمانيين وشخصيات فى الأحزاب والتيارات الليبرالية، لجس نبضها ومعرفة ردود أفعالها حول موقفهم من ترشح عبد الغفور رئيسا للجمهورية، على اعتبار أن تلك الكتلة مؤثرة بشكل كبير فى الرأى العام وقريبة من وسائل الإعلام، فضلا عن أنه فى حال نجاح حزب النور فى كسب ثقتها فإن ذلك سيضيف إلى رصيد النور بالشارع المصرى.
وأفادت المصادر أن الاتصالات لا تزال فى مراحلها الأولى، وتتم بصفة شخصية بين قيادات فى النور وقيادات بالأحزاب الأخرى، ولم ترتق إلى مرحلة الاتصالات الرسمية والعلنية بسبب حالة التذبذب التى تنتاب قيادات الدعوة السلفية والمتمثلة فى سببين أساسين، الأول هو النفى التام قبل أسبوع لفكرة ترشح عبد الغفور لرئاسة الجمهورية، والثانى هو ما يسببه الإعلان من صدمة لشباب الحزب المؤيدين لحازم صلاح أبو إسماعيل، وقد تنتهى بانشقاق عدد كبير منهم فى حال عدم تهيئتهم للقرار ودوافعه قبل اتخاذه.
وأفادت المصادر، إن الغموض فى عدم إعلان الدعوة السلفية وحزب النور دعم أبو إسماعيل مرشحا للرئاسة، رغم أن أغلب قواعد حملته الانتخابية فى المحافظات قائمة على شباب الدعوة السلفية ليس انتظارا لإغلاق باب الترشيح كما ادعت التصريحات الإعلامية لقيادات المكتب السياسى والمتحدثين الرسمين للنور، ولكن بسبب استمرار المشاورات السرية الداخلية بشأن الدفع بعبد الغفور لرئاسة الجمهورية.
وأوضحت المصادر أنه ليس هناك حتى الآن أى خط اتصال بين حزب النور وحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بشأن ترشيح عبد الغفور، ولكن توجد اتصالات من نوع آخر بين الحزبين بشأن الحكومة الائتلافية وتوزيع الحقائب الوزارية على اعتبار أنهما يمثلان الأغلبية فى البرلمان
إن قيادات بحزب النور والدعوة السلفية يجريان اتصالات سرية على قدم وساق ببرلمانيين وشخصيات فى الأحزاب والتيارات الليبرالية، لجس نبضها ومعرفة ردود أفعالها حول موقفهم من ترشح عبد الغفور رئيسا للجمهورية، على اعتبار أن تلك الكتلة مؤثرة بشكل كبير فى الرأى العام وقريبة من وسائل الإعلام، فضلا عن أنه فى حال نجاح حزب النور فى كسب ثقتها فإن ذلك سيضيف إلى رصيد النور بالشارع المصرى.
وأفادت المصادر أن الاتصالات لا تزال فى مراحلها الأولى، وتتم بصفة شخصية بين قيادات فى النور وقيادات بالأحزاب الأخرى، ولم ترتق إلى مرحلة الاتصالات الرسمية والعلنية بسبب حالة التذبذب التى تنتاب قيادات الدعوة السلفية والمتمثلة فى سببين أساسين، الأول هو النفى التام قبل أسبوع لفكرة ترشح عبد الغفور لرئاسة الجمهورية، والثانى هو ما يسببه الإعلان من صدمة لشباب الحزب المؤيدين لحازم صلاح أبو إسماعيل، وقد تنتهى بانشقاق عدد كبير منهم فى حال عدم تهيئتهم للقرار ودوافعه قبل اتخاذه.
وأفادت المصادر، إن الغموض فى عدم إعلان الدعوة السلفية وحزب النور دعم أبو إسماعيل مرشحا للرئاسة، رغم أن أغلب قواعد حملته الانتخابية فى المحافظات قائمة على شباب الدعوة السلفية ليس انتظارا لإغلاق باب الترشيح كما ادعت التصريحات الإعلامية لقيادات المكتب السياسى والمتحدثين الرسمين للنور، ولكن بسبب استمرار المشاورات السرية الداخلية بشأن الدفع بعبد الغفور لرئاسة الجمهورية.
وأوضحت المصادر أنه ليس هناك حتى الآن أى خط اتصال بين حزب النور وحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بشأن ترشيح عبد الغفور، ولكن توجد اتصالات من نوع آخر بين الحزبين بشأن الحكومة الائتلافية وتوزيع الحقائب الوزارية على اعتبار أنهما يمثلان الأغلبية فى البرلمان