أكدت مصادر حملة الدكتور محمد البرادعي مرشح الرئاسة السابق ومؤسس الجمعية الوطنية للتغيير أنه قرر العدول عن قراره السابق بالانسحاب من سباق الترشح على موقع رئيس الجمهورية في الانتخابات المقبلة ، وذلك بعد مطالب متصاعدة من مؤيديه ألحت على ضرورة عودته إلى سباق الترشح خاصة بعد وضوح الجدول الزمني للانتخابات والخطوات التي أعلنتها اللجنة العليا المشرفة عليها والمقرر أن تبدأ بعد أسبوعين من الآن تقريبا ، أي في العاشر من مارس المقبل ، هذا ومن المقرر أن يعلن البرادعي عن ترشحه رسميا في مؤتمر صحفي يوم الأحد المقبل موضحا فيه الأسباب التي دعته إلى الانسحاب وأيضا المستجدات التي جعلته يعود عن قراره بالانسحاب والدخول في معترك الانتخابات من جديد.
و كشفت صحيفة المصريون أن مفاوضات مكثفة يجريها البرادعي وعدد من مساعديه باثنين من مرشحي الرئاسة الحاليين للدخول معه في سباق الترشح على أن يحتفظا بموقع نائب رئيس الجمهورية في حال نجاحه ، وقد قطعت المباحثات شوطا مهما مع المستشار هشام البسطويسي المرشح للرئاسة وأوشكت على الاكتمال للدخول في تحالف انتخابي مع البرادعي كنائب أول له ، وما زال الحوار نشطا مع القطب الناصري حمدين صباحي للدخول في التحالف الانتخابي على أن يكون نائبا لرئيس الجمهورية أيضا في حال نجاح البرادعي .
وكان الدكتور محمد البرادعي قد أعلن انسحابه من سباق الترشح للانتخابات عقب الانتخابات البرلمانية الأخيرة ، متهما الأجواء السياسية الحالية بأنها لا تعين على نزال انتخابي شفاف .
يذكر أن البرادعي والمنظمة التي أسسها قبل الثورة "الجمعية الوطنية للتغيير" كانت أحد أبرز الحركات التي شاركت في الثورة المصرية ضد نظام حسني مبارك والتي أدت إلى خلعه في النهاية ودخول مصر في عصر جديد
و كشفت صحيفة المصريون أن مفاوضات مكثفة يجريها البرادعي وعدد من مساعديه باثنين من مرشحي الرئاسة الحاليين للدخول معه في سباق الترشح على أن يحتفظا بموقع نائب رئيس الجمهورية في حال نجاحه ، وقد قطعت المباحثات شوطا مهما مع المستشار هشام البسطويسي المرشح للرئاسة وأوشكت على الاكتمال للدخول في تحالف انتخابي مع البرادعي كنائب أول له ، وما زال الحوار نشطا مع القطب الناصري حمدين صباحي للدخول في التحالف الانتخابي على أن يكون نائبا لرئيس الجمهورية أيضا في حال نجاح البرادعي .
وكان الدكتور محمد البرادعي قد أعلن انسحابه من سباق الترشح للانتخابات عقب الانتخابات البرلمانية الأخيرة ، متهما الأجواء السياسية الحالية بأنها لا تعين على نزال انتخابي شفاف .
يذكر أن البرادعي والمنظمة التي أسسها قبل الثورة "الجمعية الوطنية للتغيير" كانت أحد أبرز الحركات التي شاركت في الثورة المصرية ضد نظام حسني مبارك والتي أدت إلى خلعه في النهاية ودخول مصر في عصر جديد