يلتقي
منتخب مصر الأول لكرة القدم مع منتخب كينيا في السابعة والربع مساء اليوم
بتوقيت القاهرة, في مباراة دولية ودية يستضيفها استاد ثاني بن جاسم
بالعاصمة القطرية الدوحة.
عد
مباراة اليوم هي الأولي ضمن سلسلة مباريات أخري تتضمن مواجهة منتخبي
النيجر والكونغو يومي الأربعاء والجمعة المقبلين.تأتي المباريات الثلاث ضمن
استعدادت المنتخب الوطني لبدء مبارياته الرسمية في التصفيات الإفريقية
المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل, وتصفيات أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا في شهر
يونيو المقبل, حيث سيلعب في هذا الشهر وحده أربع مباريات أمام كل من
موزمبيق وغينيا, ثم إفريقيا الوسطي( مباراتين).
تعتبر مواجهة كينيا في غاية الأهمية لأنها تعد التجربة الثانية للمنتخب تحت قيادة الجهاز الفني الذي يقوده الأمريكي بوب برادلي.. وبالرغم من أن النغمة التقليدية التي تسبق المباريات الودية من أن النتيجة لاتهم لأن المهم هو الأداء وتنفيذ التعليمات, إلا أنه من المؤكد أن النتيجة ستكون مهمة اليوم لأن الجهاز الفني يهمه أن يبحث عن الفوز الأول للفريق.. كما أن النتيجة ستكون مهمة بالنسبة للاعبين الذين سيسعون لاستغلال فرصة غياب لاعبي الأهلي عن المنتخب من أجل لفت أنظار برادلي ومعاونيه وتثبيت أقدامهم. ومن خلال متابعة تدريبات المنتخب طوال الأيام الأحد عشر التي قضاها في معسكره بالقاهرة, يمكن القول إن الجهاز الفني يدخل لقاء اليوم بهدف أساسي هو التاكد من أن التدريبات التي أداها الفريق في المعسكر قد أخذت طريقها إلي عقول اللاعبين وأنهم قادرون علي تنفيذها في الملعب, وأن الفريق قادر علي تطبيق فكر الجهاز الفني دفاعا وهجوما, وبالتالي فإن مباراة كينيا تعد اختبارا للاعبين تمهيدا لوضعهم في اختبارات اخري في المباريات المقبلة ستظهر اللاعب الذي يستحق أن يستمر مع المنتخب, خاصة أن الفريق سيلعب ثلاث مباريات في خمسة أيام فقط, وهو ضغط بدني وفني كبير علي اللاعبين الذين لن يحتمله منهم سوي من يتمتع بلياقة بدنية عالية ومرونة تكتيكية كبيرة.
وإذا كان من المؤكد أن يقوم الجهاز الفني باختبار عدة طرق لعب خلال مبارياته الثلاث, إلا أنه من المتوقع أن يستغل المباراة الأولي اليوم في تجربة اللعب بطريقة4-4-2 باعتبارها الطريقة الأقرب لفكر برادلي الذي يرغب في التأكد من أنه تم تلافي العيوب والأخطاء الدفاعية التي ظهرت في مباراة البرازيل وتسببت في الخسارة بهدفين. كما سيحاول برادلي أن يتأكد من أن اللاعبين قادرون علي اللعب وتناقل الكرة بسرعة, وهو الأسلوب الذي اعتاد عليه برادلي وحاول أن ينقله للاعبيه طوال الفترة الماضية, عسي أن يتخلصوا مما يسميه برادلي( اللعب التقليدي). أما مباراتا النيجر والكونغو فسيقوم الجهاز الفني باستغلالهما في تجربة عدد من مشتقات طريقة4-4-2, حيث من المنتظر أن يجرب طرق4-3-2-1 التي تركز علي الزيادة العددية في وسط الملعب وعدم المجازفة الهجومية, وطريقة3-4-3 التي تمنح الفريق ميزة وضع المنافس تحت ضغط هجومي كبير, وطريقة3-4-2-1 التي تتيح قدرا معقولا من التوازن بين الهجوم والدفاع
تعتبر مواجهة كينيا في غاية الأهمية لأنها تعد التجربة الثانية للمنتخب تحت قيادة الجهاز الفني الذي يقوده الأمريكي بوب برادلي.. وبالرغم من أن النغمة التقليدية التي تسبق المباريات الودية من أن النتيجة لاتهم لأن المهم هو الأداء وتنفيذ التعليمات, إلا أنه من المؤكد أن النتيجة ستكون مهمة اليوم لأن الجهاز الفني يهمه أن يبحث عن الفوز الأول للفريق.. كما أن النتيجة ستكون مهمة بالنسبة للاعبين الذين سيسعون لاستغلال فرصة غياب لاعبي الأهلي عن المنتخب من أجل لفت أنظار برادلي ومعاونيه وتثبيت أقدامهم. ومن خلال متابعة تدريبات المنتخب طوال الأيام الأحد عشر التي قضاها في معسكره بالقاهرة, يمكن القول إن الجهاز الفني يدخل لقاء اليوم بهدف أساسي هو التاكد من أن التدريبات التي أداها الفريق في المعسكر قد أخذت طريقها إلي عقول اللاعبين وأنهم قادرون علي تنفيذها في الملعب, وأن الفريق قادر علي تطبيق فكر الجهاز الفني دفاعا وهجوما, وبالتالي فإن مباراة كينيا تعد اختبارا للاعبين تمهيدا لوضعهم في اختبارات اخري في المباريات المقبلة ستظهر اللاعب الذي يستحق أن يستمر مع المنتخب, خاصة أن الفريق سيلعب ثلاث مباريات في خمسة أيام فقط, وهو ضغط بدني وفني كبير علي اللاعبين الذين لن يحتمله منهم سوي من يتمتع بلياقة بدنية عالية ومرونة تكتيكية كبيرة.
وإذا كان من المؤكد أن يقوم الجهاز الفني باختبار عدة طرق لعب خلال مبارياته الثلاث, إلا أنه من المتوقع أن يستغل المباراة الأولي اليوم في تجربة اللعب بطريقة4-4-2 باعتبارها الطريقة الأقرب لفكر برادلي الذي يرغب في التأكد من أنه تم تلافي العيوب والأخطاء الدفاعية التي ظهرت في مباراة البرازيل وتسببت في الخسارة بهدفين. كما سيحاول برادلي أن يتأكد من أن اللاعبين قادرون علي اللعب وتناقل الكرة بسرعة, وهو الأسلوب الذي اعتاد عليه برادلي وحاول أن ينقله للاعبيه طوال الفترة الماضية, عسي أن يتخلصوا مما يسميه برادلي( اللعب التقليدي). أما مباراتا النيجر والكونغو فسيقوم الجهاز الفني باستغلالهما في تجربة عدد من مشتقات طريقة4-4-2, حيث من المنتظر أن يجرب طرق4-3-2-1 التي تركز علي الزيادة العددية في وسط الملعب وعدم المجازفة الهجومية, وطريقة3-4-3 التي تمنح الفريق ميزة وضع المنافس تحت ضغط هجومي كبير, وطريقة3-4-2-1 التي تتيح قدرا معقولا من التوازن بين الهجوم والدفاع
