
وقال غزلان للبديل: أن كافة الأحزاب والقوى الثورية تبرأت من هذه العناصر التي تسعي التي التدمير والتخريب أمام الوزارة ، ولكنى في الوقت ذاته أرى أنها فرصه جيدة في أن تقوم وزارة الداخلية باعتقال كل هؤلاء وتستجوبهم لنعرف من وراءهم ومن يمولهم ومن يدفعهم إلى ذلك “
كما أوضح غزلان انه لا خلاف على الانتخابات أولا أم الدستور أولا طالما انه ستطبق الشفافية والقانون على الجميع وفى هذا الإطار سيتم التوافق بين القوى حول قضية الانتخابات أولا أم الدستور أولا
ورفض غزلان المبادرات بتشكيل حكومة إنقاذ وطني من شخصيات وطنية تقود هذه الفترة قائلا ” تغيير الوزارة لن يؤثر في شيء طالما هذه المجموعات طليقة ولا يقبض عليها سواء كانت فلول أو ضباط أمن الدولة السابقين أو المسجونين بطره
وقال غزلان أنه يتوقع تكرار ما يحدث أمام وزارة الداخلية مرة أخرى ما لم يصدر قرار سياسي حازم بتطبيق القانون على الجميع في طره وغيرها ، وبالتالي فإن الذين يستخفون بمقدرات الشعب عندما يروا أن الآخرين يعاقبون سوف يمتنعوا عن استخفافهم.
