أكدت حركة
المقاومة الإسلامية حماس أنها قدمت النصيحة للنظام السوري بعدم التعامل
الأمني مع المتظاهرين إلا أنه لم يستمع إلى النصيحة.
فقد قال المتحدث باسم "حركة حماس" سامي أبو زهري: إن "الحركة قد نصحت النظام السوري بأن التعامل الأمني مع الأزمة في سوريا غير مفيد، إلا أنه لم يستمع للنصيحة"، وفقًا لوكالة يونايتد برس إنترناشونال.
وأوضح كلامه قائلاً: "نصحنا النظام السوري كثيرًا أن التعامل بالحل الأمني غير مفيد، وأن سوريا لا يمكن أن تكون بمنأى عن بقية دول الربيع العربي، لكن خلافات داخل النظام على ما يبدو جعلته لا يستمع لنصيحة الحركة".
يأتي هذا
بعد أن أعلنت حركة حماس تأييدها صراحة للثورة المصرية، حيث قال رئيس
الوزراء الفلسطيني والقيادي في حركة حماس إسماعيل هنية من على منبر الجامع
الأزهر بالقاهرة: "أحيي كل شعوب الربيع العربي بل الشتاء الإسلامي، فأنا
أحيي شعب سوريا البطل الذي يسعى نحو الحرية والديمقراطية والإصلاح".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قد رفض لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد قبل مغادرة الأول دمشق، على الرغم من تحديد الموعد مسبقًا، وغادر قبل موعد اللقاء؛ لأنه رأى أن اللقاء لن يكون له أي فائدة، كما غادرت كافة قيادات حماس سوريا، وكان آخرهم عماد العلمي وعزت الرشق.
يذكر أن حماس قد رفضت التوقيع على بيان للفصائل الفلسطينية تؤيد فيه نظام الأسد، ورفضت كذلك المشاركة في تظاهرات تأييد للأسد في المخيمات الفلسطينية في سوريا، وهو الأمر الذي زاد من التوتر بين حماس والنظام السوري
فقد قال المتحدث باسم "حركة حماس" سامي أبو زهري: إن "الحركة قد نصحت النظام السوري بأن التعامل الأمني مع الأزمة في سوريا غير مفيد، إلا أنه لم يستمع للنصيحة"، وفقًا لوكالة يونايتد برس إنترناشونال.
وأوضح كلامه قائلاً: "نصحنا النظام السوري كثيرًا أن التعامل بالحل الأمني غير مفيد، وأن سوريا لا يمكن أن تكون بمنأى عن بقية دول الربيع العربي، لكن خلافات داخل النظام على ما يبدو جعلته لا يستمع لنصيحة الحركة".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قد رفض لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد قبل مغادرة الأول دمشق، على الرغم من تحديد الموعد مسبقًا، وغادر قبل موعد اللقاء؛ لأنه رأى أن اللقاء لن يكون له أي فائدة، كما غادرت كافة قيادات حماس سوريا، وكان آخرهم عماد العلمي وعزت الرشق.
يذكر أن حماس قد رفضت التوقيع على بيان للفصائل الفلسطينية تؤيد فيه نظام الأسد، ورفضت كذلك المشاركة في تظاهرات تأييد للأسد في المخيمات الفلسطينية في سوريا، وهو الأمر الذي زاد من التوتر بين حماس والنظام السوري