كشف موقع "ديبكا" الصهيوني اليوم الخميس عن قيام الولايات المتحدة بإعداد خطة للتدخل العسكري في سوريا.
وأكد الموقع أن الخطة التي أعدتها وزارة الدفاع الأمريكية تهدف إلى الدفاع عن الثوار السوريين والمدنيين من هجمات ميليشيا الأسد، وأنها قدمت الخطة إلى الرئيس باراك أوباما، حسبما ذكرت وكالة سما الإخبارية.
ونقل الموقع عن مصادر خاصة في واشنطن أن الولايات المتحدة تجري حاليا مشاورات مع بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا بشأن "تنظيم التدخل العسكري في الأزمة السورية"، وأشار إلى أن الجميع يتوقع أن تتدخل الولايات المتحدة لحل الأزمة السورية.
وأشار الموقع إلى أن "الرئيس الأمريكي سيبت بهذه المسألة بعد عودة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية من تونس بعد عقد اجتماع "أصدقاء سورية" هناك والذي يفتتح يوم 24 فبراير"؛ وأن الرئيس أوباما يريد التأكد من أن السعودية ومصر وقطر والإمارات مستعدة لدعم التدخل العسكري الغربي المحتمل.
من جانبها ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الخميس إلى أن مقتل الصحفية الأمريكية ماري كولفين أدى إلى تغيير الوضع بحيث لا تستطيع العواصم الغربية من الآن الوقوف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري في سورية.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد أكدت أن الميليشيات التابعة لنظام بشار الأسد قصفت اليوم الخميس حي بابا عمرو في حمص بصواريخ "سكود" بعد ساعات من مقتل العشرات بينهم صحافيان غربيان, وتحدثت عن استخدام غازات سامة، ودعت الهيئة السوريين إلى تصعيد الاحتجاجات تخفيفًا عن أهالي حمص.
وقال عضو الهيئة هادي العبد الله لـ"الجزيرة. نت": "إن القصف على الحي كان شديدًا في اليوم العشرين من الهجوم عليه, مؤكدًا استخدام صواريخ سكود أرض أرض روسية الصنع"، وأضاف "إن جرحى سقطوا في الجولة الجديدة من القصف, مشيرًا إلى احتمال وجود ضحايا تحت أنقاض المنازل المهدمة، دون أن يتسنى للناشطين الوصول إليها بسبب نيران القناصة"
وأكد الموقع أن الخطة التي أعدتها وزارة الدفاع الأمريكية تهدف إلى الدفاع عن الثوار السوريين والمدنيين من هجمات ميليشيا الأسد، وأنها قدمت الخطة إلى الرئيس باراك أوباما، حسبما ذكرت وكالة سما الإخبارية.
ونقل الموقع عن مصادر خاصة في واشنطن أن الولايات المتحدة تجري حاليا مشاورات مع بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا بشأن "تنظيم التدخل العسكري في الأزمة السورية"، وأشار إلى أن الجميع يتوقع أن تتدخل الولايات المتحدة لحل الأزمة السورية.
وأشار الموقع إلى أن "الرئيس الأمريكي سيبت بهذه المسألة بعد عودة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية من تونس بعد عقد اجتماع "أصدقاء سورية" هناك والذي يفتتح يوم 24 فبراير"؛ وأن الرئيس أوباما يريد التأكد من أن السعودية ومصر وقطر والإمارات مستعدة لدعم التدخل العسكري الغربي المحتمل.من جانبها ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الخميس إلى أن مقتل الصحفية الأمريكية ماري كولفين أدى إلى تغيير الوضع بحيث لا تستطيع العواصم الغربية من الآن الوقوف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري في سورية.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد أكدت أن الميليشيات التابعة لنظام بشار الأسد قصفت اليوم الخميس حي بابا عمرو في حمص بصواريخ "سكود" بعد ساعات من مقتل العشرات بينهم صحافيان غربيان, وتحدثت عن استخدام غازات سامة، ودعت الهيئة السوريين إلى تصعيد الاحتجاجات تخفيفًا عن أهالي حمص.
وقال عضو الهيئة هادي العبد الله لـ"الجزيرة. نت": "إن القصف على الحي كان شديدًا في اليوم العشرين من الهجوم عليه, مؤكدًا استخدام صواريخ سكود أرض أرض روسية الصنع"، وأضاف "إن جرحى سقطوا في الجولة الجديدة من القصف, مشيرًا إلى احتمال وجود ضحايا تحت أنقاض المنازل المهدمة، دون أن يتسنى للناشطين الوصول إليها بسبب نيران القناصة"
