تسبب منتخب كينيا في تأجيل أفراح "الصقر المصري" أحمد حسن قائد منتخب مصر ولاعب وسط الزمالك بالانفراد بعمادة لاعبي العالم لمباراة دولية أخرى.
حيث اعتذر المنتخب الكيني عن عدم السفر إلى الدوحة بالمنتخب الأول وإشراك المنتخب الأولمبي بديلا له في المباراة الودية التي يخوضها أمام نظيره المصري الاثنين ضمن معسكر الأخير في العاصمة القطرية.
وبرر المنتخب الكيني قراره بالاعتذار عن السفر نظرا لكون المباراة خارج الأجندة الدولية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ومن ثم فلا داعي للعب بالفريق الأساسي.
وبالرغم من العديد من التقارير التي خرجت للاحتفاء بقائد المنتخب المصري عشية المباراة، فإن الحقيقة أنها لن تهديه عمادة العالم، مثلما يظن الكثيرون.
وكان حسن يمني النفسي بأن تشهد ليلة الاثنين حصوله على لقب عميد لاعبي العالم منفردا، حيث تشارك مع الحارس السعودي المعتزل محمد الدعيع في عدد المباريات الدولية التي خاضها كل منهما وتبلغ 178 مباراة دولية.
لكن خوض الجانب الكيني المباراة بالفريق الأولمبي إضافة إلى خروج المباراة من الأجندة الدولية، يمنعان المباراة من أن تسجل بصفة رسمية في سجلات فيفا.
ويشترط الاتحاد الدولي لكرة القدم 4 شروط لاحتساب أي مباراة دولية ضمن سجلاته الرسمية، وهي أن تقام المباراة بالمنتخبين الأولين للبلدين، وأن تكون مدرجة ضمن أجندة فيفا، وألا يزيد عدد التغييرات عن سبع تغييرات لكل فريق، وأخيرا أن يقوم بتحكيمها حكم دولي من دولة محايدة.
وتخلو مباراة الفراعنة مع الأولمبي الكيني من الشرطين الأولين، ما يفقدها قيمتها بالنسبة للعميد، وإن كان لا يؤثر على قيمته بالنسبة للمنتخب المصري.
ويسعى المنتخب المصري ومدربه الأميركي بوب برادلي للاستفادة من المباراة في إعداد لاعبيه، لاسيما في ظل حالة توقف الدوري على خلفية كارثة بورسعيد التي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين.
لكن حسن يملك الفرصة للانفراد بالعمادة بعد 48 ساعة فقط من مباراة كينيا، حيث سيلتقي المنتخب المصري مع النيجر في ثاني مبارياته الودية، قبل أن يواجه أوغندا في الثاني من آذار/مارس المقبل
حيث اعتذر المنتخب الكيني عن عدم السفر إلى الدوحة بالمنتخب الأول وإشراك المنتخب الأولمبي بديلا له في المباراة الودية التي يخوضها أمام نظيره المصري الاثنين ضمن معسكر الأخير في العاصمة القطرية.
وبرر المنتخب الكيني قراره بالاعتذار عن السفر نظرا لكون المباراة خارج الأجندة الدولية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ومن ثم فلا داعي للعب بالفريق الأساسي.
وبالرغم من العديد من التقارير التي خرجت للاحتفاء بقائد المنتخب المصري عشية المباراة، فإن الحقيقة أنها لن تهديه عمادة العالم، مثلما يظن الكثيرون.
وكان حسن يمني النفسي بأن تشهد ليلة الاثنين حصوله على لقب عميد لاعبي العالم منفردا، حيث تشارك مع الحارس السعودي المعتزل محمد الدعيع في عدد المباريات الدولية التي خاضها كل منهما وتبلغ 178 مباراة دولية.
لكن خوض الجانب الكيني المباراة بالفريق الأولمبي إضافة إلى خروج المباراة من الأجندة الدولية، يمنعان المباراة من أن تسجل بصفة رسمية في سجلات فيفا.
ويشترط الاتحاد الدولي لكرة القدم 4 شروط لاحتساب أي مباراة دولية ضمن سجلاته الرسمية، وهي أن تقام المباراة بالمنتخبين الأولين للبلدين، وأن تكون مدرجة ضمن أجندة فيفا، وألا يزيد عدد التغييرات عن سبع تغييرات لكل فريق، وأخيرا أن يقوم بتحكيمها حكم دولي من دولة محايدة.
وتخلو مباراة الفراعنة مع الأولمبي الكيني من الشرطين الأولين، ما يفقدها قيمتها بالنسبة للعميد، وإن كان لا يؤثر على قيمته بالنسبة للمنتخب المصري.
ويسعى المنتخب المصري ومدربه الأميركي بوب برادلي للاستفادة من المباراة في إعداد لاعبيه، لاسيما في ظل حالة توقف الدوري على خلفية كارثة بورسعيد التي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين.
لكن حسن يملك الفرصة للانفراد بالعمادة بعد 48 ساعة فقط من مباراة كينيا، حيث سيلتقي المنتخب المصري مع النيجر في ثاني مبارياته الودية، قبل أن يواجه أوغندا في الثاني من آذار/مارس المقبل
