أوضح
متحدث باسم وزارة الدفاع السعودية أن بلاده سمحت لسفن تابعة للبحرية
الإيرانية بالرسو في ميناء جدة، في وقت سابق من الشهر الحالي
وقللت وزارة الدفاع السعودية على لسان مسؤوليها في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية من أهمية الزيارة غير المعتادة للسفن الإيرانية. واعتبر المسؤولون أن موافقة الرياض على رسو السفن في جدة جاء باعتبار الأمر في إطار الزيارات الودية.
وأوضحت وزارة الدفاع السعودية أن سفينتين ومروحية حربية إيرانية مُنحت الإذن بالرسو في الميناء السعودي بين الأول والسابع من فبراير/شباط بناء على طلب السفارة الإيرانية في الرياض.
وأضافت الوزارة أن ثلاث سفن ومروحية أخرى سمح لها بالأمر نفسه في وقت مقارب. وقد عبرت السفن قناة السويس إلى البحر المتوسط، قبل أن تعود من الطريق نفسه في الحادي والعشرين من فبراير. ويذكر أن أنباء تضاربت حول رسو السفن في ميناء سوري من عدمه أثناء وجودها في مياه المتوسط.
وكانت العلاقات بين السعودية وإيران، وهي علاقات متوترة أصلا بسبب التنافس الإقليمي على النفوذ، قد ازدادت توترا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي حين اتهمت السلطات الأمريكية اثنين من الإيرانيين بالتخطيط لاغتيال سفير السعودية في واشنطن، وهو أمر أنكرته طهران.
تلا ذلك تهديد إيران بغلق مضيق هرمز الحيوي لتصدير نفط الخليج ردا على العقوبات التي فرضها الغرب على خلفية ما يحوم من شكوك حول أغراض الملف النووي الإيراني
وقللت وزارة الدفاع السعودية على لسان مسؤوليها في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية من أهمية الزيارة غير المعتادة للسفن الإيرانية. واعتبر المسؤولون أن موافقة الرياض على رسو السفن في جدة جاء باعتبار الأمر في إطار الزيارات الودية.
وأوضحت وزارة الدفاع السعودية أن سفينتين ومروحية حربية إيرانية مُنحت الإذن بالرسو في الميناء السعودي بين الأول والسابع من فبراير/شباط بناء على طلب السفارة الإيرانية في الرياض.
وأضافت الوزارة أن ثلاث سفن ومروحية أخرى سمح لها بالأمر نفسه في وقت مقارب. وقد عبرت السفن قناة السويس إلى البحر المتوسط، قبل أن تعود من الطريق نفسه في الحادي والعشرين من فبراير. ويذكر أن أنباء تضاربت حول رسو السفن في ميناء سوري من عدمه أثناء وجودها في مياه المتوسط.
وكانت العلاقات بين السعودية وإيران، وهي علاقات متوترة أصلا بسبب التنافس الإقليمي على النفوذ، قد ازدادت توترا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي حين اتهمت السلطات الأمريكية اثنين من الإيرانيين بالتخطيط لاغتيال سفير السعودية في واشنطن، وهو أمر أنكرته طهران.
تلا ذلك تهديد إيران بغلق مضيق هرمز الحيوي لتصدير نفط الخليج ردا على العقوبات التي فرضها الغرب على خلفية ما يحوم من شكوك حول أغراض الملف النووي الإيراني