أفتى الدكتور عمر عبدالكافى الداعية الإسلامى فى مداخلة تليفونية من دبى مع الإعلامية رولا خرسا على قناة صدى البلد أمس الأول بأن من يدعون إلى الإضراب العام والعصيان يوم 11 فبراير المقبل، ومن يشارك فيه فهو آثم شرعا، لما يسببه هذا الإضراب من تعطيل لمصالحنا والنهوض باقتصادنا.حيث إن الوضع الاقتصادى فى مصر يحتاج إلى دوران عجلة الإنتاج وليس إلى توقفها، وأضاف عبدالكافى أن مصر تمر بمنعطف خطير ومهم وتقف على مفترق الطرق إما أن تكتمل معالم الثورة أو تصيب اللوحة الجميلة التى رسمتها ثورة 25 يناير خدوش تؤثر سلبا على الثورة بأكملها، موضحا أن العالم مازال ينظر إلى مصر وإلى الثورة بنظرة الاحترام، فلا يجب أن نعطيهم الفرصة لتغيير صورتهم الجميلة عن الشعب المصرى. وعبر عن استيائه وحزنه من دماء المصريين التى تسيل على يد إخوانهم المصريين، وتمنى أن تكون هذه آخر قطرات الدم التى نشاهدها، وطالب الدكتور عبدالكافى المصريين بالبعد عن المزايدة على حبهم لوطنهم لأنه لا يوجد مصرى على أرض الوطن من لا يحب مصر ولكن الحب الحقيقى هو البحث عن سلامة هذا الوطن، أما أن نضيع وقتنا فى الإضراب وتعطيل العمل، فهذا أمر مكروه ومرفوض من جميع المصريين، كما يطالب الشباب بضرورة الالتزام بسلمية الثورة، كما كانت منذ البداية، والبعد عن العنف حتى لا تصبح مصر هى الضحية.
