

وأكد الجندي أن البرادعي والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى كانوا يؤدون صلاة الجمعة في مسجد الاستقامة بالجيزة، وحدث شغب بعد الصلاة من جانب متظاهرين، بحسب قوله، وهو ما دفع اللواء أسامة المراسي مدير الأمن، بإصدار أوامر تأمين خروج البرادعي، وحمايته حتى إلى منزله، بحسب كلامه.
استند الدفاع على هذه الواقعة، للتأكيد على عدم وجود نية مسبقة للقتل، ومؤكدًا أنه لو توافرت لقتل زعماء الثورة، مثل البرادعي، مشددًا على أنه لم يتم قتل أو سجن أي من قيادات الثورة قبل الثورة، أو بعدها.
