قال المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن ولاء الجيش المصرى الكامل لشعب مصر وأرضها، وإن كرامة المواطن المصري فوق كل اعتبار، مؤكدا حرص القوات المسلحة على استكمال المراحل المتبقية من انتخابات مجلسي الشعب والشورى، وتسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة بعد انتخاب رئيس الجمهورية، طبقا للجدول الزمني في 30 يونيو 2012.وشدد في لقاء عقده مع قادة ضباط الجيش الثاني الميداني، الخميس، للتهنئة بالعام الميلادي الجديد، على ضرورة التزام الضباط بالانضباط و«ضبط النفس لأقصى درجة ممكنة، تجسيدا للثقة بالنفس والقوة والحكمة، للحفاظ على كيان القوات المسلحة وأمن واستقرار مصر وتفويت الفرصة على المغرضين والمأجورين».
وأشاد «المشير» بدور رجال القوات المسلحة فى الدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومى في الداخل والخارج، ونجاحهم فى تأمين العملية الانتخابية بمرحلتيها الأولى والثانية، ودعا جميع فئات الشعب المصري والقوى السياسية والشباب إلى وضع مصالح الوطن العليا فوق أى اعتبار، مؤكدا أن مصر قادرة على تخطي جميع المشاكل والصعوبات الاقتصادية، وأن لديها من الإمكانيات ما يمكنها من الانطلاق بقوة نحو الأمام.
وقال «المشير» إن «القوات المسلحة جزء أصيل من الشعب العظيم وقدمت نموذجا فريدا للعالم فى دعم وحماية الثورة، والشعب المصري يقدر لأبنائه من رجال القوات المسلحة دورهم وآدائهم لمهامهم الوطنية بشرف وأمانة»، مؤكدا أن القوات المسلحة «ستظل تعمل من أجل مصر وشعبها برغم محاولات البعض للتجريح والتشويه والترويج للمعلومات المغلوطة والشائعات المغرضة للنيل من رصيد الثقة بين الشعب وقواته المسلحة، وإعاقة الاستقرار لبناء الدولة المصرية واستكمال مسيرة الديمقراطية»، على حد قوله.
وأدار «طنطاوى» حوارا مع عدد من القادة والضباط، استمع فيه لآرائهم واستفساراتهم عن تطورات الأوضاع الداخلية والخارجية، وتداعياتها على أمن واستقرار مصر، وتأثيرها على عملية التحول الديمقراطي وبناء مؤسسات الدولة.
