أثبتت دراسة أوروبية أن الشاى الأخضر مضر بشكل كبير للجسم ووصفته بأنه أخطر من الشاى الأسود ونصحت بعدم إستخدامه خاصة لبعضى المرضى مثل مرضى حصوات الكلى ومرضى القرحة المعدية أو قرحة الأثني عشر, فالإفراط في شربه قد يسبب أو يزيد من القرحة. وكذلك مرضى السرطان الذين يتناولون عقاقير مضادة للأورام السرطانية يجب أن يبتعدوا عن تناول الشاي الأخضر لأنه يضعف من تأثير تلك العقاقير, حيث يقوم كل من الشاي الأخضر والعقاقير بإلغاء أحدهما الآخر وبالتالي عدم الحصول على فائدة أي منهما .
الدكتور طارق رشدى استشارى التغذية الإكلينيكية والرعاية المركزة بطب قصر العينى قال لبوابة الشباب: أريد أن أنبه أن تناول المشروبات والعصائر تنعكس على الحالة النفسية والعضوية للإنسان حيث كشفت الأبحاث العلمية أن تناول الشاى والقهوة والنسكافيه بصورة كبيرة يجعل الفرد متوترا وقلقا ويتعرض لتقلبات معوية كثيرة وحدوث إسهال أو إمساك علاوة على التهابات فى جدار المعدة خاصة إذا كان الشخص مصابا بالقولون العصبى فإن هذه المشروبات تزيد من التهاب القولون أكثر، ولا يوجد ضرر فى الشاى الأخضر طالما يتم شربه بإعتدال فأكثر شئ يضرنا هو الإفراط فى إستعمال أى شئ أما إذا تعودنا على شرب الشاى الأخضر بإعتدال فأضراره تكون معقوله وبسيطة ولا تسبب مشاكل.
ومهما كانت المدة التى شرب فيها الشاى الأخضر فلا ضرر فيها طالما ليس بإفراط، لذلك أنصح بشربه وأنت مطمئن خاصة فى فصل الشتاء فهو مفيد لجدار المعدة ويبعث الدفء لكن ليس بإفراط حتى لا يحدث أثار جانبية.
وللشاى الأخضر فوائد عديدة منها إنه موسع للشعب الهوائية ومدر للبول.
ويحتوى الشاى الاخضر على العديد من المواد مضادات الاكسدة المفيدة منها مادة"الكاتشيين" و"بوليفينول" وهما مركبان يعملان على حماية الجسم من العديد من التأثيرات السلبية خاصة فيما يتلعق بأمراض القلب.
كما أن الشاى الأخضر يستخدمه بعض مرضى السمنة فى التخسيس والوصول لوزن مثالى لأنه من أفضل العوامل المساعدة على خفض الوزن.
كما أن الشاى الأخضر يقلل ضغط الدم لمرضى الضغط أما الأسود فيعمل على ذيادة حمض البوليك لمرضى النقرس.
وينصح بشرب الشاى الأخضر بدلاً من الأسود لأن الشاى الأسود يمنع إمتصاص الحديد ويسبب الأنيميا.
أما مضار الشاى الأخضر فهى نفس مضار الشاى الأسود العادى ولكن بشكل أقل نسبياً فالشاى عموماً يعمل على زيادة معدل الحرق ويمنع امتصاص الدهون من الامعاء ويؤثر على امتصاص الكاليسوم وبعض الفيتامينات التى تذاب فى الدهون مثل فيتامين E,A,D ولا يجب أن نشرب الشاى بعد الوجبات التى تحتوى على هذه الفيتامينات.
لذلك أنصح بعض الأشخاص الذين اعتادوا شرب الشاى بعد الطعام ويعد أمرا ضروريا بالنسبة لهم فيجب عليهم تناوله بعد ساعتين من الأكل والاستعاضة بشرب الشاى الأخضر سوف يكون أفضل بكثير من تناول الشاى الأسود.
ومن لا يستطيع الأستغناء عن شرب الشاى العادى الأسود يشربه لكن بكميات قليلة فى اليوم خاصة مرضى الكبد والضغط والنقرس لا ننصحهم بشرب كميات كبيرة منه.
وعموماً القهوة أفضل وأرحم من الشاى الأسود بمقدار نسبة وتناسب للكافيين فالقهوة فنجان صغير بنسبة كافيين صغيرة لكن الشاى كوب كبير بنسبة كافيين أكبر.
الدكتور طارق رشدى استشارى التغذية الإكلينيكية والرعاية المركزة بطب قصر العينى قال لبوابة الشباب: أريد أن أنبه أن تناول المشروبات والعصائر تنعكس على الحالة النفسية والعضوية للإنسان حيث كشفت الأبحاث العلمية أن تناول الشاى والقهوة والنسكافيه بصورة كبيرة يجعل الفرد متوترا وقلقا ويتعرض لتقلبات معوية كثيرة وحدوث إسهال أو إمساك علاوة على التهابات فى جدار المعدة خاصة إذا كان الشخص مصابا بالقولون العصبى فإن هذه المشروبات تزيد من التهاب القولون أكثر، ولا يوجد ضرر فى الشاى الأخضر طالما يتم شربه بإعتدال فأكثر شئ يضرنا هو الإفراط فى إستعمال أى شئ أما إذا تعودنا على شرب الشاى الأخضر بإعتدال فأضراره تكون معقوله وبسيطة ولا تسبب مشاكل.
ومهما كانت المدة التى شرب فيها الشاى الأخضر فلا ضرر فيها طالما ليس بإفراط، لذلك أنصح بشربه وأنت مطمئن خاصة فى فصل الشتاء فهو مفيد لجدار المعدة ويبعث الدفء لكن ليس بإفراط حتى لا يحدث أثار جانبية.
وللشاى الأخضر فوائد عديدة منها إنه موسع للشعب الهوائية ومدر للبول.
ويحتوى الشاى الاخضر على العديد من المواد مضادات الاكسدة المفيدة منها مادة"الكاتشيين" و"بوليفينول" وهما مركبان يعملان على حماية الجسم من العديد من التأثيرات السلبية خاصة فيما يتلعق بأمراض القلب.
كما أن الشاى الأخضر يستخدمه بعض مرضى السمنة فى التخسيس والوصول لوزن مثالى لأنه من أفضل العوامل المساعدة على خفض الوزن.
كما أن الشاى الأخضر يقلل ضغط الدم لمرضى الضغط أما الأسود فيعمل على ذيادة حمض البوليك لمرضى النقرس.
وينصح بشرب الشاى الأخضر بدلاً من الأسود لأن الشاى الأسود يمنع إمتصاص الحديد ويسبب الأنيميا.
أما مضار الشاى الأخضر فهى نفس مضار الشاى الأسود العادى ولكن بشكل أقل نسبياً فالشاى عموماً يعمل على زيادة معدل الحرق ويمنع امتصاص الدهون من الامعاء ويؤثر على امتصاص الكاليسوم وبعض الفيتامينات التى تذاب فى الدهون مثل فيتامين E,A,D ولا يجب أن نشرب الشاى بعد الوجبات التى تحتوى على هذه الفيتامينات.
لذلك أنصح بعض الأشخاص الذين اعتادوا شرب الشاى بعد الطعام ويعد أمرا ضروريا بالنسبة لهم فيجب عليهم تناوله بعد ساعتين من الأكل والاستعاضة بشرب الشاى الأخضر سوف يكون أفضل بكثير من تناول الشاى الأسود.
ومن لا يستطيع الأستغناء عن شرب الشاى العادى الأسود يشربه لكن بكميات قليلة فى اليوم خاصة مرضى الكبد والضغط والنقرس لا ننصحهم بشرب كميات كبيرة منه.
وعموماً القهوة أفضل وأرحم من الشاى الأسود بمقدار نسبة وتناسب للكافيين فالقهوة فنجان صغير بنسبة كافيين صغيرة لكن الشاى كوب كبير بنسبة كافيين أكبر.
