جاء ذلك خلال اجتماع مطول عقده البدوى اليوم مع مرشحى الوفد فى المرحلتين الثانيه والثالثة.
وأبدى البدوى سعادته، بمشاركة الأقباط فى الانتخابات وخروجهم من حالة السلبية، قائلا "لقد كنا نعانى فى الماضى من سلبية الأقباط تجاه العملية الانتخابية".
ورأى أن تصويت الأقباط وإن لم يكن لصالح "الوفد"، إلا أن تصحيح ذلك سيكون سهلاً "لأن حزب الوفد هو الأب الشرعى للوحدة الوطنية فى مصر وكان وسيظل حامى حمى الوحدة الوطنية والمدافع الأول عنها".
ووصف من يلعب على وتر الطائفية، بأنه "يلعب بالنار التى ستحرق الجميع"، واتهم فى هذا الصدد الإخوان والسلفيين باللعب على هذا الوتر، وتوجية الكنيسة للأقباط للتصويت لصالح حزب بعينه، قائلا: "إن هذا الأمر تجب مراجعته، فالأزهر والكنيسة رمزان للوطنية المصرية والوحدة الوطنية".
وشدد رئيس حزب "الوفد"، على أن علاقته بالكنيسة المصرية جيدة جداً وسوف تظل كذلك مدى الحياة لأنها عقيدة وفدية "فالوحدة الوطنية والمواطنة من ثوابت الدين قبل أن تكون من ثوابت الوفد".
وحذر من تعرض مصر للعزلة، على خلفية ما حدث فى المرحلة الأولى من الانتخابات واحتمالية سيطرة تيار معين على الحياة السياسية، قائلا "مناخ الاستثمار والبورصة سيتأثر بالسلب وسيصل الدولار إلى 10 جنيهات، فسيطرة تيار معين هو أمر غير طبيعى".
وحرض الناخبين على عدم التصويت للتيار الإسلامى ، بقوله "المصريون لديهم من الفطنة والذكاء ما يجعلهم يستشعرون هذا الخطر الذى يحيط بمصر".
وعن قيامه بجولات ميدانية لتأييد مرشحى الوفد فى القرى والمراكز والمدن وأنه سوف يستمع عن قرب إلى الناخب المصرى خلال هذه الجولات لاتخاذ ما يلزم تجاه بعض متاعب الناخب المصرى.
وقرر تخصيص 4 سيارات، لكل قائمة انتخابية طوال فترة الدعاية الانتخابية للمرحلة الثانية، تكون مزودة بكل الامكانات التكنولوجية ومليون نسخة من البرنامج الانتخابى لحزب الوفد، وزيادة عدد اللافتات الكبيرة التى يقدمها الحزب من 300 إلى 450 لافته كبيرة لكل قائمة ، كما قرر دعم المطبوعات الانتخابية للقوائم بكميات كبيرة وجديدة.
وأضاف أنه سيتم تكثيف الدعاية الإعلامية للوفد خلال المرحلتين الثانيه والثالثه، مشيرا إلى أنه سيتم تعيين مسئول اتصال فى غرفة عمليات الانتخابات لكل قائمة فى المحافظات الـ 18 التى ستجرى فيهما المرحلتان الثانية والثالثه من الانتخابات البرلمانية وتلافى بعض السلبيات التى ارتكبها بعض المرشحين ولجان الوفد.