وأشار إلى أن الوثيقة ماهى إلا خريطة طريق، وأنه يمكن الاستغناء عنها وعدم العمل بها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده السلمى بمكتبه اليوم، عقب لقائه والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء مع المجلس العسكرى.
كان قد تصاعد الخلاف بين القوى والأحزاب السياسية حول وثيقة السلمى، وطالبوا فى اجتماع عقد أمس بمقر حزب الحرية والعدالة بإقالة السلمى وإنهاء الجدل تماما حول هذا الموضوع، حيت اعتبروا أن الوثيقة تسحب الرعاية الدستورية من الشعب وممثليه وتعطيه للمجلس العسكرى، خصوصا فيما يتعلق بميزانية الدولة، التى سحبت من البرلمان إقرارها ومنحتها للمجلس العسكرى.