
محيي الدين فتحي

ورغم أنها المرة الأولي التي يستخدم فيها فيلم مصري أسلوب التنكر الكامل أو الاقنعة الجسمية لطقام التمثيل إلا أن الفيلم لم ينجو من السقوط الفني باعتبارة تقليدا فجا لافلام أمريكية عديدة خاصة في مجال الخيال العلمي أو ما عرف بافلام الفضاء..
ورغم محاولات مخرج الفيلم أحمد الجندي ابتكار الحيل السينمائية(الترو كاج)واستحداث المكياج والديكور, إلا أن النتائج جاءت بالفشل السريع وبخاصة مع عرضة فيلم المصري المنافس إكس لارج بطولة أحمد حلمي وأخراج شريف عرفة والذي نجح في اجتذاب جمهور عيد الأضحي وسحب حصيلة تذاكر الشباك وتخليص الموسم السينمائي من اثام الفيلم البغيض..
وفيلم سيما علي بابا برمتة يشكل في حد ذاتة صدمة للمشاهد المصري وليس تغيرا أو تنويعا في سياق الدراما للاحداث أو حتي كسر تقليدية الفيلم المصري ,فقد حولت الاقنعة الجسمية ممثلي أحمد مكي إلي مسوخ بشرية سقيمة لتبدو كألات تسير بالريموت كنترول لم تكسبها الاقنعة ثقلا, بل فقدت مصدقايتها مع ضعف السيناريو والحوار..
ورغم أن مؤلف الفيلم كما يقصد كان هدفه تقديم عمل فكاهي إلا أن الفيلم يعاني خواء كوميديا حيث شطر الفيلم إلي شطرين متنافرين تماما لا يربط بينهم سوس نفس فريق أحمد مكي الذي يلاصقة في السينما والتلفزيون,ربما زاد الطين بلة ارتداء الممثلين في الشطر التاني لاقنعة جسمية أكثر رداءة و سذاجة من الشطر الأول..
وسيما علي بابا علي حد قول الإعلان لا يرقي لتقديم فيلمين في بروجرام واحد كما يدعي الإعلان ليس فقط من حيث نقص المساحة الفلمية ولكن لنقص في السيناريو علي حساب الحبكة السينمائية نفسها ,
والفيلم يسخر من دور العرض الترسو(دور عرض الدرجة الثالثة)وفي صدارتها سينما علي بابا الشهيرة التي تخصصت في عرض افلام متواصلة في القرن الماضي , ,يقع الفيلم نفسه في فخ السخرية ففي الشطر الاول(حزلئوم في الفضاء) حيث عاد استخدام هذا الإسم الغريب الذي استخدمة في فيلمه السابق القبضة الدامية(لاتراجع ولا استسلام) بلا أنه قدم نفس الشخصية بنفس مكوناتها الدرامية دون تجديد كشخصية تافهه من كوكب الأرض يعجب به وزير من كوكب بعيد ينتمي لمجرة بعيدة عن مجراتنا,فيخطفة ليحل محل قائد الكوكب !!!علي الرغم من أنه لا يوجد قائد لكوكب.ذلك القائد الذي تم اغتياله في مقابل سبائك ذهبية بثلاثة ملايين جنيه مصريا,ليكشف من خلال تلك الفكرة مناخ الفساد في الكوكب البعيد الذي يرمز لمصر(من بعيد جدا)ولم يكتف المخرج بذلك بل أن جميع العناصر الفنية مأخوذة من توليفة من الافلام الامريكية وخاصتا حرب الكواكب.
استعان مخرج الفيلم أحمد الجندي بنفس مجموعة الممثلين أحمد مكي ومحمد شاهين ولطفي لبيب ومحمد سلام في الشطر التاني من الفيلم(الديك في العشة)والذي يدور بكاملة في حظيرة دواجن حيث يتصدي ديك(احمد مكي)بمواجهه الصباع المفترسة حتي يتزوج من الفرخة(إيمي سمير غانم) ويعيش في تبات ونبات ويخلفوا ديوك وفرخات علي غرار أفلام الاطفال علي الأصح..
ومن اخطاء المكياج في الشطر الأول(حزلئوم في الفضاء)احتفاظ بشرة أحمد مكي بلون بشرة أهل الأرض بينما جميع أهالي الكوكب البعيد ببشرة خضراء أو زرقاء مما يخل بشخصية قائد الكوكب الأصلي الذي يقوم بدورة حزلئوم ولا أعتقد أن اختيار اسماء الكوكب البعيد من اصناف بعض الأدوية كالوزير أوجمانيتين وأسم مضاد حيوي والمعارض انتوسيد(وهو علاج معروف للاسهال)وكذلك أسماء أخري لشخصيات نوفالجين وفولتارين .. فهل ذلك شيئ يدعو للضحك أم للعلاج..
ولعدم الثقة في جدية الإيرادات الحقيقية لأفلام موسم العيد الاضحي وسط حرب المنتجين والموزعين , فكالعادة قدرت بالملاين وايأ كانت الأرقام فأنها ليست مقياس حقيقيا لقيمة فيلم(سيما علي بابا) الذي يعد أسوأ أفلام أحمد مكي حتي الأن.

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا كل ده في فيلم احمد مكي وبتحاسبوه انه واخد افكار من افلام امريكية امال الي بيترجمو الفيلم بالنص مش بيتحاسب ليه
ثم الفنان لو مجربش وجدد يبقي ايه لازمته يعيد ويكرر
الفيلم ليس بهذا السوء ابداااااااااااااا الرحمة في النقد ياجماعة
راجع العرلي بتاعك الاول