
أكد "الشيخ"فى اقواله امام باسل الشافعى وكيل اول النيابة بإشراف شريف توفيق رئيس النيابة انه فوجئ باتصال هاتفى من مجهول يخبره باختطاف نجله وطلب منه تسليم صديق ابنه ويدعى احمد كمونى طالب فى البحرية والذى كان بصحبة "عمر" قبل الحادث مباشرة، مؤكدين له ان "كمونى" مدان لهم بمبلغ 150 الف جنيه ثمن مادة البودرة المخدرة التى استولى عليها منهم دون دفع ثمنها, وعليه أن يدفع اليهم المبلغ من ماله الخاص لإطلاق سراح نجله.
اسرع الشيخ بالتوجه الى قسم الشرطة وتقدم ببلاغ وروى فيه تفاصيل المكالمة فاصطحبه احد الضباط الى صديق نجله واتفق معه على مجاراة المتهمين بإيهامهم تسليم نفسه اليهم.
وكان مكان التسليم عند منطقة كرداسة بعد الدائرى وبالفعل سبق الشيخ وبصحبته "الكمونى" وبمجرد وصولهما نزل المتهمون من سيارتهم وسلموا للشيخ نجله واخذوا صديقه معهم ومن المؤسف ان الشرطة كانت قد تأخرت عن ميعاد التسليم مما تسبب فى اختطاف الكمونى امام عين الشيخ, وحاولوا اطلاق النار على التاكسى الذى حضر فيه الشيخ خوفا من تتبعهم لكن سائقه توسل اليهم بعدم فعل ذلك لانه لا يمتلكه وانما يعمل عليه ووعدهم بعدم تتبعهم وبالفعل فر المتهمون بالسيارة ووقف الشيخ ونجله وسائق التاكسى ثم حضرت الشرطة بعد 10دقائق من ميعاد التسليم .
واكد المجنى عليه امام النيابة انه تعرف على "الكمونى" اثناء الثورة وظلت علاقتهما مستمرة وانه اعتاد الذهاب اليه بشقته بجوار نادى الصيد وفى يوم الواقعة اخبره الاخير ان هناك شخصا سوف يمر عليه لاعطائه مبلغ 150 الف جنيه وطلب منه النزول امام العقار لمقابلته واستلام المبلغ منه وبالفعل نزل "عمر"واثناء انتظاره حضرت سيارة بيضاء اللون وسأله عن صديقه فأخبرهم بأنه سيستلم هو المبلغ فقاموا بصعقه بجهاز الصاعق الكهربائى واجبروه على استقلال السيارة معهم واحتجازوه داخل احدى الشقق بالمريوطية واتصلوا بوالده لمساومته.
امرت النيابة بضبط واحضار المتهمين وسرعة التحريات حول الواقعة.
