علمت شبكة الاعلا م العربية "محيط" أن اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات، إضافة لثلاثة جنرالات مصريين يتولون مواقع بارزة كانوا علي رأس مستقبلي السجناء المصريين.كما أن حرص رئيس الجهاز للانتقال بنفسه لاستقبال السجناء له مغزي ، ليس لأنه كان محافظا لسيناء الشمالية ، قبيل توليه موقعه الراهن كرئيس للمخابرات، وإنما ليؤكد لأهل سيناء أنها قضايا تهم الأمن القومي المصري، وأنه لا تفريط فيها علي الاطلاق ، وأن بدوها جزء لا يتجزأ من نسيج مصر الاجتماعي ، وأولادهم أعز أبناء مصر ،وأن مصر لن تترك احدا منهم قيد الاسر علي الاطلاق.
ويبدو ان بدو سيناء وصلتهم الرسالة علي الفور ، ووجه مشايخ القبائل الشكر للمجلس العسكري والأجهزة الأمنية علي جهودهم في إتمام الصفقة وطالبوا ببذل جميع المساعي للافراج عن بقية السجناء الذين يفوق عددهم خمسين سيجينا ولايزالوا بالسجون الاسرائيلية.
هذا وقد لجأ عدد من المحاميين الي القضاء محاولين عرقلة اتمام صفقة تبادل "جرابيل" بعدد من السجناء المصريين في إسرائيل.
واختصموا رئيس الوزراء ، وقالوا في دعواهم إن إتمام الصفقة بالشروط المعلنة يعتبر إهانة للشعب المصري لأن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي احتجزته حركة حماس لعدة سنوات تمت مبادلته بعدد أكبر بكثير من المسجونين من المصريين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل تسليم "جرابيل"
