عبر شبكة "تويتر".. تعرف على تفاصيل خطة إفشال الثورة

وضع مدونون وناشطون خطة لإفشال الثورة وسرقتها، ردا على ما وصفوه بـ«تسرب إحساس إليهم بأن الثورة ضاعت»، وتعاونوا عبر موقع تويتر للمدونات المصغرة فى تصور سيناريو مكتمل لتشويه الثورة، وتدميرها.
وفى «الهاشتاج» الذى وضعه المدونون تحت مسمى «كيف تنهى ثورة»، كتبت نورا نور: «صدّر فى الإعلام الثوار عديمى الثقافة والتربية حتى يشعر الناس فى البيوت بانهيار أخلاقى بسبب الثورة فيتراجعون عن تأييدها».وتابع الناشط باهر: «برر سماحك بوجود فلول النظام الذين قامت عليهم ثورة بأنها الديمقراطية والحرية، وخلص على الثوار بزعم أنهم عايزينها فوضى»، وقال فى مشاركة أخرى: «إعمل مصائب كتير وبررها على إنها بسبب الثورة، عنف، انهيار اقتصادى، أرفع الأسعار».«ابتذل كلمة ثورة، أستخدمها كتير، ضعها فى نكت، سمى أى حاجة حواليك ثورة، الأخطاء أعملها وقول ثورة، كل مصيبة جيب سيرة الثورة»، يضيف نفس المشارك.
ومن بين المشاركات كتب أحد الناشطين: «ابتعد عن الهموم اليومية للناس فى الشارع وتكلم عن الدستور والتحالفات الحزبية والمكاسب السياسية».وكتب آخر: «افتح المجال لفضائيات فلول النظام السابق، ولو حد تكلم قول له إحنا فى عصر الحرية والديمقراطية وما اقدرش أمنع حد»، وتابع ثالث: «هات صحفيين ومثقفين وكتّاب مقالات وإعلاميين وخليهم يشتموا فى النظام السابق ويمدحوا فى الثورة، وخليهم يحطوا السم فى العسل».ورأى آخرون أن القضاء على الثورة لا يحتاج إلا إلى «اختزالها فى شكل تظاهر واعتصام وحصرها فى وجوه معينة تحاول فرض رؤيتها على الناس، وتسفيه رأى منتقديها، واستخدام التهم المعلبة».
وأكد نشطاء على نفس الموقع أن خطأ الثوار الوحيد هو «ترك ميدان التحرير قبل تشكيل مجلس انتقالى للبلاد كما فعلت ليبيا وسوريا».«الثورة فى الأصل، صراع أجيال، لكن ثورتنا ستنتصر لأن أحلام جيلنا أقوى بكثير من الكوابيس التى يخفونا منها»، بهذه الكلمات دعا الناشط السياسى وائل غنيم فى مشاركة له عبر حسابه الشخصى على موقع «فيس بوك» الشباب المصرى الذى تسرب إليه إحساس بضياع الثورة إلى التفاؤل بمستقبل ثورتهم.
وقال الناشط غنيم: «الثورة فى الأصل هى صراع أجيال؛ بين جيل أقلية سرقت أحلام الوطن منه واستخدمت سلاح الخوف لإرهاب باقى الجيل حتى لا يعترضوا، وبين جيل شاب عاش طوال حياته لم ير إلا رئيسا واحدا ونظاما واحدا وفسادا واحدا فقرر أن يثور».
وأضاف غنيم: «الثورة هى صراع بين جيل تربى على التواصل مع العالم واستخدم التقنية وقرر أن الوقت قد حان ليكون فى صدارة المشهد، وجيل انغلق على نفسه وارتضى أن يشاهد (اخترنا لك) وقرر أن يمشى (جنب الحيط)».  «الثورة سوف تنتصر؛ لأن أحلام جيلنا أقوى بكثير من الكوابيس اللى بيحاولوا يخوّفونا منها»، يؤكد غنيم، ويضيف «تفاءلوا لأن المسألة مسألة وقت وانتصار جيل الشباب حتمى».
المصدر:  TE Live
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

0 التعليقات

شارك بتعليقك

:: تصميم : ويب توفيل | تعريب وتطوير مدونة الاحرار - 2012 | | تحويل القالب الي بلوجر سمبل دزاين | تابعنا على الفيس بوك | سياسة الخصوصية::