في انتصار لدولة القانون, حررت وحدة شرطة مكونة من نحو200جندي من قوات الأمن المركزي في السادسة والنصف من صباح أمس المهندس محمد عبدالرحيم الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات, الذي تم احتجازه في غرفة بسنترال الأوبرا من قبل بعض العاملين بالشركة
وقامت وحدة الأمن المركزي بتغطية رأس رئيس الشركة بملاءة بيضاء حتي لا يقوم البعض بتصويره بالموبايل أو بأي كاميرات شخصية موجودة مع العاملين, وألقت أجهزة الأمن القبض علي5 من العاملين المعتصمين بالشركة وإحالتهم الي النيابة التي بدأت التحقيق معهم واتهامهم بتعطيل العمل بسنترال الأوبرا واحتجازهم مدير الشركة بدون وجه حق. وقسمت وحدة الشرطة ـ خلال تحرير رئيس الشركة ـ أفرادها الي ثلاثة مجموعات الأولي صعدت الي الدور الثامن أعلي الدور المحتجز به رئيس الشركة, والثانية أسفل منه والثالثة حررته عن طريق كسر الجدار الفاصل بين الغرفة المحتجز بها وأخري مجاورة لها بعد أن أبدي العاملون مقاومة كبيرة أمام قوات الأمن حالت دون فتح باب الغرفة بتكتلهم بأجسادهم.
وقد أمر اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بفض الاعتصام, وأشرف اللواء أسامة الصغير مدير مباحث العاصمة علي إطلاق سراح رئيس الشركة بدون خسائر في الأرواح.
وقد طالب العاملون خلال احتجازهم لرئيس الشركة بعدد من المطالب, في مقدمتها الاسراع بإعادة هيكلة الأجور وتعيين أبناء العاملين الذين جري اختبارهم في الفترة الماضية, والافصاح العلني عن ميزانية الشركة ومواردها وأوجه الصرف المختلفة.