وآخر مجهول، أما بقية المصابين فإصاباتهم ما بين طلقات نارية وخرطوش وكسور وجروح قطعية بأماكن متفرقة بالجسم وخرجوا جميعا عدا 7 مصابين بينهم حالة فى العناية المركزة لشاب يدعى مصطفى محمود صالح مصاب بطلق نارى فى الوجه.
والتقت "بوابة الوفد" بعواد صالح سائق تاكسى ورب أسرة تتكون من 3 أطفال وزوجة، مصابا بطلق نارى فى الذراع اليسرى، حيث أكد أنه أثناء عودته إلى المنزل فوجئ بالشارع متوقف تماما فركن سيارته ووجد أن الشرطة والجيش يطاردان المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص والآخرين يردون عليهم بالطوب وزجاجات المولوتوف فحاول الهرب ولكنه تعرض للإصابة.
وأضاف مصاب آخر: "كنا عند سفارة إسرائيل لهدم الجدار العازل وقام بعض المتظاهرين بالصعود إلى السفارة وألقوا المستندات الموجودة بأرشيف الدور الثامن عشر إلى الشارع، وبعد ذلك تم القبض على بعضهم ، وأثناء ذلك ذهب البعض إلى مديرية أمن الجيزة للمطالبة بالإفراج عنهم وهنا حدثت الاشتباكات وأصبت فى جانبى بطلقة خرطوش وتم نقلى إلى المستشفى".
والتقينا بحسين شقيق المتوفى "علاء" والذى أكد أن شقيقه لم يتظاهر أبدا وكان يعد نفسه لحفل زفافه، وعندما توفى كان فى طريقه إلى المنزل عائدا من عمله، وذهبت إلى قسم الجيزة لاستخراج تصريح بدفنه، ولكن رئيس المباحث والمأمور "رفضا تحرير محضر بمقتله عند السفارة وحررا محضرا بوفاته فى حادث عادى" ، ونحن ننتظر تصريح الدفن لاستلام الجثة.