بعد أيام من تقديم أسرته بلاغ عن اختفائه لمدة 10 أيام وانتشار مقطع فيديو لمجهولين على موقع "يوتيوب" يؤكد مقتله ، عاد السيد العيسوي "مصارع الأسود" إلى منزله بمحافظة الدقهلية المصرية .وأدلى العيسوي فور عودته لمنزله بتصريحات صحفية فجر خلالها مفاجأة جاء فيها أنه اختطف من قبل شخصين زعما أنهما يتبعان حركة حماس وطلبا منه مساعدة الحركة فى تدريب كوادرها على الأعمال القتالية وذهبا به إلى غزة حيث حاولا قتله في أحد الأنفاق بضربه على رأسه بقطعة حديد ففقد الوعي ولم يفق إلا بعد عدة أيام ، حيث وجد نفسه بأحد المنازل في رفح الفلسطينية بعد أن أنقذه صاحب المنزل .
وكانت أسرة السيد العيسوي تقدمت في 29 يوليو ببلاغ عن اختفائه واتهمت والدته إسرائيل باختطافه وقتله بعد تصريحات أطلقها في 25 يونيو الماضي وهاجم خلالها بشدة تل أبيب .
وقال محمد عادل ابن خالة العيسوي إنه توجه مع والدة العيسوي إلى قسم أول المنصورة لتقديم بلاغ رسمي يفيد اختفائه وتحرر المحضر برقم 6817 إدارى قسم أول المنصورة ، مؤكدا أن السيد لم يسبق له الغياب خارج منزله كل هذا الوقت إضافة إلى اختفاء هواتفه المحمولة وإغلاقها وهو الأمر الذي أثار الريبة والشك، كما أنه لم يتصل بوالدته، وهو معتاد على الاتصال بها إذا كان خارج المنزل لبعض الوقت للاطمئنان على صحتها لأنها تعانى من أمراض.
وأضاف عادل "أخبرني أحد أصدقاء ابني بوجود فيديو على موقع اليوتيوب الشهير عليه صورة لنجل خالتي مغطى بالدماء وكتب على الفيديو (وفاة السيد العيسوي صاحب القدرات الخارقة ومصارع الأسود بالمنصورة) ".
والفيديو الذي تم نشره من قبل شخص يدعى "مصراوي 134 " على قناة خاصة به على موقع "اليوتيوب" الشهير أكد وفاة السيد العيسوي يوم 25 يوليو رغم أنه اختفى يوم 26 من الشهر ذاته بحسب تأكيدات والدته ونجل خالته .
كما أن الشخص صاحب الفيديو لم يكن له أي نشاطات أخرى على اليوتيوب سوى هذا الفيديو فقط إضافة إلى أنه أنشأ قناته أيضا يوم 24 يوليو وهو أمر أثار أيضا الدهشة والاستغراب .
يذكر أن السيد العيسوي كان صارع أسدا في أواخر يوليو ورفض قتله بعد أن سيطر عليه داخل القفص الحديدي المعد لتلك المصارعة في حضور وسائل الإعلام العالمية والمحلية وأكد حينها أنه سوف يسافر إلى إسرائيل للدفاع عن أطفال فلسطين .
