

وكانت الجريدة قد شهدت انقسامات حادة فى الأيام الماضية بسبب تعليمات دياب، وهو ما دعا أعضاء مجلس التحرير للضغط على مجدى الجلاد رئيس تحرير الصحيفة, وطالبوه بإبلاغ دياب بأن الصحيفة ستخسر كبار كتابها بسبب هذه السياسة .
واستجاب الجلاد لطلب أعضاء مجلس التحرير بعقد اجتماع للمجلس لبحث الموقف إلا أن الجلاد نفسه لم يحضر الاجتماع.. المفاجأة كانت أيضا استقدام الكاتب المسرحى على سالم الفائز بجائزة "الشجاعة المدنية"عام 2008 من مؤسسة الإعلامي الأمريكي الشهير "جون ترين" لكتابة مقاله أثار اعتراض كبار كتاب المصرى اليوم، وذلك لأن "سالم" كان قد فاز بهذه الجائزة بسبب ما وصفته المؤسسة بشجاعته في الدفاع عن مواقفه في الدعوة إلى السلام مع إسرائيل ومحاربة التطرف، الجائزة وقيمتها 50 ألف دولار تسلمها الكاتب علي سالم بمقر إقامة السفير الأمريكي ببريطانيا.
الأحداث الأخيرة داخل كواليس "المصرى اليوم" جعلت بلال فضل وحسن نافعة يقرران الانسحاب من صفحات المصرى اليوم اعتراضا على سياسة المحاباة لإسرائيل.
وفسر البعض تدخل دياب الصارم لحسم موضوع الهجوم على اسرائيل بسبب مصالحه مع الدولة العبرية حيث يدير دياب شركة «بيكو»، التى تعتبر محتكرة تقريباً لنشاط البيزنس الزراعي مع إسرائيل وتستورد من هناك أدوات الري الإسرائيلية علاوة على بذور وتقاوي الموز والتفاح والبطيخ.
