لجأت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل " لسلاح العاطفة للخروج من مأزق المقاطعة الذي تعرضت له في يوليو الماضي، بسبب رسم كاريكاتيري، اعتبره البعض مسيئًا للإسلام، نشره نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم تليكوم، التي تمتلك "موبينيل" بالمشاركة مع فرانس تليكوم على حسابه الشخصي في "تويتر"، قبل أن يعتذر عن ذلك عدة مرات، بعد حملة هجوم شرسة ضده وضد شركته.
ودخل سهم الشركة بالبورصة في دوامة هبوط حاد، حيث بلغت خسائره منذ أول يوليو نحو 22.7 % وذلك منذ اللإعلان عن حملات المقاطعة.
وأعلنت الشركة عن مبادرة من جانبها لتشغيل 100 ألف مصرى فى مشروعات متناهية الصغر، بالمشاركة مع خمس جمعيات كبيرة من مؤسسات المجتمع المدنى.
ونوهت إلى أن عائلات الشهداء وذوى الاحتياجات الخاصة لهم الأولوية فى هذه المبادرة، مبينا أن المبادرة ليست بغرض تجارى، وإنما هدفها اجتماعى تنموى لمساعدة مصر والمصريين.
واستعرض اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، الوسائل التي تثير العاطفة، مشيرًا إلى أن الشركة ساهمت العام قبل الماضى في توفير 800 مشروع لنحو ثلاثة آلاف أسرة بأكثر من 16 محافظة عبارة عن رءوس مواشى، الواحدة بتكلفة نحو 11800 جنيه، وتم شراء 800 رأس ماشية بنحو 9 ملايين جنيه من موبينيل، إضافة إلى أن الأورمان ساهمت بمبلغ 7.2 مليون جنيه.
أما العام الماضى فقد ساهمت "موبينيل"، بحسب مدير عام جمعية الأورمان، في عمل 1200 مشروع عبارة عن أسقف أسطح للمحتاجين وتوفير المياه والكهرباء لهذه المنازل.
واعترف حسان قباني، الرئيس التنفيذي للشركة، أنها تأثرت بشدة جراء حملة مقاطعة خدماتها مشيرًا أن الحملة تهدف للخلط بين السياسة والاقتصاد وتستغل لأغراض تجارية مشيرًا أن الشركة بها خمسة آلاف موظف ونحو 30 مليون مشترك، وأنها أول شركة اتصالات مصرية مطالبًا المصريين بحماية "موبينيل" علي حد قوله.
ودخل سهم الشركة بالبورصة في دوامة هبوط حاد، حيث بلغت خسائره منذ أول يوليو نحو 22.7 % وذلك منذ اللإعلان عن حملات المقاطعة.
وأعلنت الشركة عن مبادرة من جانبها لتشغيل 100 ألف مصرى فى مشروعات متناهية الصغر، بالمشاركة مع خمس جمعيات كبيرة من مؤسسات المجتمع المدنى.
ونوهت إلى أن عائلات الشهداء وذوى الاحتياجات الخاصة لهم الأولوية فى هذه المبادرة، مبينا أن المبادرة ليست بغرض تجارى، وإنما هدفها اجتماعى تنموى لمساعدة مصر والمصريين.
واستعرض اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، الوسائل التي تثير العاطفة، مشيرًا إلى أن الشركة ساهمت العام قبل الماضى في توفير 800 مشروع لنحو ثلاثة آلاف أسرة بأكثر من 16 محافظة عبارة عن رءوس مواشى، الواحدة بتكلفة نحو 11800 جنيه، وتم شراء 800 رأس ماشية بنحو 9 ملايين جنيه من موبينيل، إضافة إلى أن الأورمان ساهمت بمبلغ 7.2 مليون جنيه.
أما العام الماضى فقد ساهمت "موبينيل"، بحسب مدير عام جمعية الأورمان، في عمل 1200 مشروع عبارة عن أسقف أسطح للمحتاجين وتوفير المياه والكهرباء لهذه المنازل.
واعترف حسان قباني، الرئيس التنفيذي للشركة، أنها تأثرت بشدة جراء حملة مقاطعة خدماتها مشيرًا أن الحملة تهدف للخلط بين السياسة والاقتصاد وتستغل لأغراض تجارية مشيرًا أن الشركة بها خمسة آلاف موظف ونحو 30 مليون مشترك، وأنها أول شركة اتصالات مصرية مطالبًا المصريين بحماية "موبينيل" علي حد قوله.