
فى افتتاح لقاءاته بالمجموعة الخامسة بكأس العالم للشباب التى تستضيفها حاليا كولومبيا، استطاع منتخبنا الوطنى للشباب تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل بتعادله مع البرازيل صاحبة الألقاب الـ4 فى مونديال الشباب بهدف لكل فريق فى أولى مباريات الفريقين بكأس العالم للشباب التى تستضيفها حاليا كولومبيا.. وبهذا التعادل تصدرت مصرمع البرازيل المجموعة برصيد نقطة لكل منهما. كان الشوط الأول بين مصروالبرازيل قد انتهى بالتعادل الإيجابى 1/1 فى شوط تاريخى لمصر، فى اللقاء الذى أقيم بينهما صباح اليوم السبت، على ملعب الميترونبوليتاند بمدينة برانكيا الكولومبية.. تقدم البرازيل فى الدقيقة 12 لكوتينيو وتعادل عمر جابر فى الدقيقة الـ 26 .
بدأ منتخبنا الوطنى المباراة بتشكيل مكون من: أحمد الشناوى فى حراسة المرمى أمامه رباعى الدفاع أحمد صبحى فى الجانب الأيمن وعلى فتحى فى الجانب الأيسر وفى قلب الدفاع محمد عبدالفتاح وأحمد حجازى،وفى محور الارتكاز 3 لاعبين: أحمدتوفيق ومحمد الننى وعمر جابر، ورأس الحربة محمد حمدى، ومن خلفه محمد إبراهيم ومحمد صلاح.
الشوط الأول بدأ بمباغتة من مصر وتصويبة لمحمد إبراهيم فى الثانية الـ58،ولكن سرعان ما سيطر المنتخب البرازيلى على كل أرجاء الملعب، وأضاع فرصتين تصدى لهما باقتدار أحمد الشناوى.
ترجم السيليساو البرازيلى سيطرته على اللعب بهدف فى الدقيقة الـ12 من عرضية كوتينيو التى نفذها من ضربة ركنية على رأس دانيللو رقم 2 أغلى لاعبى المونديال 10 ملايين يورو، دون مضايقة من الدفاع المصرى الذى اكتفى بمشاهدته وهو يودعها شباك الشناوى.
حتى الدقيقة الـ 17 والمنتخب المصرى شبه غائب على أرض الملعب،حتى جاءت أول فرصة خطيرة للمهاجم محمد حمدى من "هات وخد" مع محمد إبراهيم.. ثم تصويبة قوية لمحمد إبراهيم فى الدقيقة الـ18 تصدى لها جبرييل الحارس البرازيلى.. وبعدها ضربة رأس لعمر جابر فى الدقيقة 20 من عرضية لأحمد صبحى.
ومنذ الدقيقة الـ18 سيطرة واضحة لمنتخبنا بعد زوال الرهبة من البر ازيل.
هدف التعادل لمصر جاء فى الدقيقة 26 أحرزه عمر جابر وسط فرحة غامرة لجميع المصريين فى أرض الملعب، من كرة عرضية للمتألق أحمد صبحى والتى "جلاها" المدافع البرازيلى، وتهادت أمام جابر وضعها على يسار جبرييل الحارس البرازيلى.
أراد المنتخب البرازيلى استعادة المبادرة عن طريق تصويبتين، وسط ارتباك مصرى من فرحة التعادل، لكنهما بعيدتان عن المرمى.. ورد شباب مصر فى الدقيقة الـا31 بعرضية قوية من أحمد صبحى الذى لعب أمامه محمد إبراهيم وشكلا معا جبهة من نار أرهقت البرازيليين.
فى الدقيقة الـ34 يحتسب الحكم التركى سكير ضربة حرة مباشرة خطير لمصرمن على حدود المنطقة صوبها محمد صلاح الذى لم يظهر كثيرا فى الشوط الأول، ضعيفة فى جسم البرازيليين، ارتدت لأحمد صبحى صوبها بعيدا عن المرمى.
ربع الساعة الأخير فى الشوط الأول سجال بين الفريقين .. والدقيقة الـ37 ركنية خطيرة للبرازيل أنقذها الشناوى، من على رأس المهاجم أوسكار ثم إصابة لتاحة فى الدقيقة الـ38.. خوسيه المهاجم .. والدقيقة الـ42 تصويبة لأغلى لاعبى البطولة دانيللو أنقذها الشناوى.. واستبسال مصرى فى نهاية الشوط الأول.
احتسب الحكم التركى دقيقتين وقتا محتسبا بدلا من الضائع، وفيهما قوية فرصة خطيرة من أوسكار البرازيلى مرت بسلام على مرمى مصر.
الشوط الثانى تغيير هجومى للبرازيل بخروج لاعب وسط ونزول مهاجم وركنية لمصر هى الأولى لمصر فى اللقاء أنقذها الدفاع البرازيل للبرازيل
فى الدقيقة الـ3 من الشوط الثانى فرصة ولا أسهل لعمر جابر من هدية حمدى وضعها بقدمه اليمنى على يسار الحارس خارج المرمى.
أول إنذار فى اللقاء كان للننى فى الدقيقة الـ50،من الحكم كيكر،وفى الدقيقة 51 تصويبة هائلة للبرازيل تصدى لها ببسالة يحسد عليها أحمد الشناوى أفضل حارس فى أمم إفريقيا للشباب 2011.. وبعدها خرج لإنقاذ انفراد للمهاجم خوسيه..
فى الدقيقة الـ56 إنذار ثان لمحمد حمدى، لادعاء الحكم إصابته اللاعب البرازيلى.. فى الدقيقة الـ57 هدف ملغى للبرازيل لتسلل المهاجم وليم خوسيه.
التحام قوى بين محمد حمدى ولاعب الوسط مسكيرا، ولكن الله سلم بين الاثنين، وحاول البرازيل السيطرة على وسط الملعب وبناء هجمات لكن وسط ودفاع المنتخب المتألقين لم يسمحا له بذلك وسط تألق من حجازى والننى وحمدى وجابر الذين حاولوا ببعض الهجمات الفردية الوصول لمرمى البرازيل.
فى الدقيقة الـ70 أجرى المدير الفنى البرازيلى التغيير الثاني لفريقه بنزول دودو بدلا من مسكيرا لاعب الوسط المدافع بغية الضغط على الدفاع المصرى.. لكن ضياء السيد رد عليه بتغيير تكتيكى وهو الأول بنزول لاعب الوسط المدافع صالح جمعة بدلا من الذى قل مجهوده محمد إبراهيم.
ووسط سرحان من لاعبى مصر تصويبة قوية للبرازيل مرت بجوار القائم الأيمن للشناوى.. ونال عمر جابر الإنذار الثالث فى الدقيقة الـ73 بزعم ادعاء التمثيل فى منطقة الجزاء للبرازيل من قبل الحكم التركى، وبعدها بدقيقة نفس اللعبة للبرازيل لم يحتسب شيئا، ونال منتخب البرازيل أول إنذار له فى اللقاء فى الدقيقة الـ 75.
ومع بداية ربع الساعة الأخير فى المباراة، مرت أحداثه هادئة من الفريقين، اللهم إلا بعض التصويبات من هنا وهناك.. واستطاع محمد صلاح فى الدقيقة الـ 79 أن يتسبب فى الإنذار الثانى للسيليساو البرازيلى، لمصلحة اللاعب دانيللو.
وحاول المنتخب البرازيل تدعيم هجومه بالتغيير الثالث فى الدقيقة الـ80 بنزول هنريكى بدلا من المهاجم خوسيه الذى اختفى تماما وسط الدفاع المصرى المستأسد ،ولكن دون جدوى بسبب التماسك الشديد للخطوط المصرية الثلاثة.
فى الدقيقة الـ 86 التحام قوى وشديد جدا، أصاب الجميع بالرعب بين الشناوى والمهاجم البرازيلى البديل هنريكى، وعلى أثره تم تغيير الحارس المتألق من بداية اللقاء، بسبب خطورة إصابته، وخرج من الملعب على "نقالة"، ونزل بدلا منه الحارس محمد عواد لاعب الإسماعيلى.
فى أول اختبار لعواد تصدى لكرة قوية من هنريكى فى الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء (90)، ثم ركنية لمصر فى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع الذى قدره سكير التركى حكم اللقاء بـ5 دقائق، ولكنها مرت دون خطورة على البرازيل.
فى بقية الوقت المحتسب بدل الضائع تلاعب الفراعنة بالبرازيل وتبادلوا الكرة أكثرمن مرة،وتصويبة للننى، ثم إنذار رابع لمصر من نصيب أحمد حجازى لتعمده إضاعة الوقت.. وقام ضياء السيد فى آخر الوقت بدل الضائع بإجراء تغييره الثالث بنزول مانجا بدلا من محمد صلاح.
ثم أطلق الحكم التركى صفارته معلنا نهاية المباراة بتعادل تاريخى لمصر، احتلت به صدارة المجموعة الخامسة مع البرازيل بفارق الأهداف عن النمسا وبنما اللذين كانا قد تعادلا سلبيا،ولكل فريق نقطة واحدة.
شاهد الفيديو :




