نفى الإعلامى حمدى قنديل وجود أى تحالف بين المجلس العسكرى وبين جماعة الإخوان المسلمين أو أى تيار سياسى فى مصر، مشيرا إلى ضرورة أن تبقى العلاقة طيبة مع القوات المسلحة، وألا يحدث أى خلاف جذرى معهم، خاصة أن الجيش المصرى هو من حمى الثورة، حسبما قال خلال اللقاء الذى نظمه نادى سبورتينج فى الإسكندرية مساء أمس الأول.
وقال قنديل إن «الثورة نجحت فى إسقاط رأس الأفعى ولم تنجح فى إسقاط باقى النظام، حيث إنها تحتاج إلى مجهود كبير، فهناك نحو 18 وزيرا ينتمون إلى العهد السابق، علاوة على وجود أعوان الشيطان «زكريا عزمى» فى رئاسة مجلس الوزراء»، حسب كلامه. وأضاف إنه لم يؤيد أحد من مرشحى الرئاسة المطروحة أسماؤهم لخوص انتخابات الرئاسة المقبلة، فلابد من بناء البلاد ونشر التوعية ومبادئ الديمقراطية على المواطنين، قبل عمل حملات انتخابية لخوض الرئاسة.
وأكد قنديل أن النظام السابق كان يمارس ضغوطا أمنية لكى يمنعه هو وأصدقاؤه من الظهور فى أى منبر للتحدث مع الناس، وكان أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير يعقدون لقاءاتهم دخل مقار جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف قنديل أن الاقتصاد المصرى ليس على وشك الإفلاس وأن مصر بلد غنى، تعرضت إلى أعمال سرقة ونهب خلال السنوات الماضية، لكنها ستكون فى أحسن حال بمجرد انتشار الديمقراطية والشفافية، مؤكدا أنه من أنصار الدستور أولا.
وأشار قنديل إلى أنه يترحم على الأيام التى كانت كل القوى السياسية والوطنية يد واحدة، مضيفا أن الطبقة المتوسطة هى التى أشعلت ثورة 25 يناير وأنها لم تقتصر على الشباب فقط، لافتا إلى أن اندلاع ثورة 25 يناير حمى البلاد من ثورة الجياع.
وأوضح قنديل أنه يخشى على سرقة الثورة وألا تكتمل مثل ثورة 52 التى انحرف مسارها، ولم تحقق مطالبها أو أهدافها فى إقامة مجتمع ديمقراطى، مشيرا إلى أن ثورة 25 يناير من الممكن أن تنحرف عن مسارها نظرا لان الوجوه الموجودة على الساحة السياسية لم يشغلوا مناصب فى الدولة من قبل.
وقال قنديل إن «الثورة نجحت فى إسقاط رأس الأفعى ولم تنجح فى إسقاط باقى النظام، حيث إنها تحتاج إلى مجهود كبير، فهناك نحو 18 وزيرا ينتمون إلى العهد السابق، علاوة على وجود أعوان الشيطان «زكريا عزمى» فى رئاسة مجلس الوزراء»، حسب كلامه. وأضاف إنه لم يؤيد أحد من مرشحى الرئاسة المطروحة أسماؤهم لخوص انتخابات الرئاسة المقبلة، فلابد من بناء البلاد ونشر التوعية ومبادئ الديمقراطية على المواطنين، قبل عمل حملات انتخابية لخوض الرئاسة.
وأكد قنديل أن النظام السابق كان يمارس ضغوطا أمنية لكى يمنعه هو وأصدقاؤه من الظهور فى أى منبر للتحدث مع الناس، وكان أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير يعقدون لقاءاتهم دخل مقار جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف قنديل أن الاقتصاد المصرى ليس على وشك الإفلاس وأن مصر بلد غنى، تعرضت إلى أعمال سرقة ونهب خلال السنوات الماضية، لكنها ستكون فى أحسن حال بمجرد انتشار الديمقراطية والشفافية، مؤكدا أنه من أنصار الدستور أولا.
وأشار قنديل إلى أنه يترحم على الأيام التى كانت كل القوى السياسية والوطنية يد واحدة، مضيفا أن الطبقة المتوسطة هى التى أشعلت ثورة 25 يناير وأنها لم تقتصر على الشباب فقط، لافتا إلى أن اندلاع ثورة 25 يناير حمى البلاد من ثورة الجياع.
وأوضح قنديل أنه يخشى على سرقة الثورة وألا تكتمل مثل ثورة 52 التى انحرف مسارها، ولم تحقق مطالبها أو أهدافها فى إقامة مجتمع ديمقراطى، مشيرا إلى أن ثورة 25 يناير من الممكن أن تنحرف عن مسارها نظرا لان الوجوه الموجودة على الساحة السياسية لم يشغلوا مناصب فى الدولة من قبل.
محنوى هذا الخبر من : بوابة الشروق
