وكالات : وصف مذيع قناة "الفراعين" الفضائية، توفيق عكاشة، التهمة المواجهة له بالتحريض على قتل الرئيس مرسي وإهدار دمه، بأنها "تهمة ظالمة"، مدعيا أنه كان يقصد "إهدار دم من يرسل إليه رسائل تهديد"، ولم يكن يقصد الرئيس محمد مرسي شخصيا، حسب قوله.
وأشار عكاشة، الذي حل ضيفا على برنامج "بتوقيت القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي حافظ الميرازي، على قناة دريم، إلى مشوار "حياته العملية"، موضحا أنه حصل على "تمهيدي" الماجستير من جامعة عين شمس، ثم عادلها للحصول على الماجستير من جامعة فلوريدا، وهنا قاطعه "الميرازي" موضحا أنه لا توجد معادلات دراسية تتم بهذا الشكل الذي يدعيه عكاشة في مجال الإعلام، على حد قوله.
وأضاف عكاشة، أنه عمل بالقناة المحلية السادسة، ثم عمل في برنامج صباح الخير يامصر، وحينما التقى مع الرئيس السابق مبارك، أمر بتعيينه في التليفزيون المصري، حيث قال الرئيس السابق لوزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف: "يعني هي جت عليه"، على حد قول عكاشه، الذي برر ما ظهر عليه في مقطع فيديو "بينما كان يقبل يد الشريف"، بأن "وزير الإعلام الأسبق كان قصير"، فكان من الواجب أن ينحني له عند السلام عليه، حسب قوله، مضيفا أنه في ذلك الوقت، كان في الأربعينات من عمره، بينما صفوت الشريف في الثمانين من عمره، على حد قوله.
وعن علاقته بالرئيس محمد مرسي، أوضح عكاشة، أنه كان يقدم برنامج "أحزاب وبرلمان" على التلفزيون المصرى في العام 2002 واستضاف "مرسي" في حلقتين، وتوطدت علاقته به من وقتها، حسب قوله، واصفا نفسه بأنه "ليس إعلاميا فحسب، وإنما رجل سياسة أيضا"، مشيراً إلى أنه "الإعلامي الوحيد الذي خاطب شريحة كبيرة من المصريين وخاصة الفلاح المصري". وأخيرا، ناشد عكاشة، أنصاره، للوقوف معه اليوم، أمام المحكمة "لمساندته في قضيته".
