متابعات:- قبل ساعات من اللقاء الأول للرئيس محمد مرسي بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون - السبت-صرح السفير سامح شكري سفير مصر لدي واشنطن بأن هناك مؤشرات مشجعة علي قيام الولايات المتحدة بطرح أفكار جديدة لدعم مصر اقتصاديا وذلك حسب صحيفة الاهرام الصادرة صباح اليوم.
وتنفيذ حزمة مساعدات لمصر تتضمن عملية مبادلة الديون المصرية وإنشاء صندوق استثماري لخدمة الاقتصاد المصري, واستخدام النفوذ الأمريكي في المؤسسات المالية الدولية لمساعدة مصر في المرحلة المقبلة.
وكان السفير شكري قد وصل إلي القاهرة أمس الأول- الخميس- للمشاركة في المحادثات المصرية- الأمريكية, وقال قبل مغادرته واشنطن إن زيارة كلينتون تأتي في توقيت بالغ الأهمية بعد تنصيب الرئيس مرسي واستعادة العلاقات بين البلدين علي هذا المستوي الرفيع, وهو ما سوف يسهم في إعادة صياغة العلاقات الثنائية, خاصة بعد تصريحات الوزيرة الأمريكية التي أكدت علي أهمية توثيق العلاقات وإدراكها لضرورة بناء تلك العلاقات اعتمادا علي الاحترام المتبادل. وقال السفير شكري إن الكونجرس يتطلع أيضا إلي استمرار العلاقات المصرية- الأمريكية في لعب دور رئيسي في العلاقات الإقليمية عندما تتوافق مصالح الطرفين, كما توقع السفير المصري أن يستأنف صندوق النقد الدولي اتصالاته مع مصر فور تشكيل الحكومة الجديدة.
في الوقت نفسه, أكدت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون أن زيارة وزير الخارجية الأمريكية للقاهرة مهمة للغاية, مشيرة إلي أن كلينتون مهتمة جدا بزيارة مصر ولقاء الرئيس محمد مرسي وعدد آخر من رموز المجتمع المدني في مصر.
وأعربت باترسون في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط عن قناعتها بأن زيارة وزير الخارجية الأمريكية لمصر ستكون ناجحة.
وأشارت باترسون إلي ما ذكره ويليام برنز نائب وزيرة الخارجية الأمريكية من أنها ستبحث مع الرئيس مرسي ومستشاريه المجالات المحددة التي يمكن أن تساعد فيها الولايات المتحدة, منوهة إلي أن التركيز الرئيسي لعمل الإدارة الأمريكية في المستقبل سيهدف إلي توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري مع مصر من أجل مصالح البلدين.
وأضافت باترسون أنه تم حث الشركات الأمريكية علي الاستثمار في مصر, حيث أن السوق المصري يمثل فرصة واعدة وبعيدة المدي, كما أن وضع مصر الإقليمي يمكنها من أن تمثل أرضية كبيرة للأسواق والتجارة في أفريقيا وبقية دول الشرق الأوسط.
وأكدت أن مصر لديها معدلات نمو ومجتمع رجال أعمال سيساعد في ضخ مزيد من الاستثمارات.
علي صعيد آخر, أطلقت مجموعة من الأمريكيين من أصل مصري في محيط العاصمة واشنطن أول منظمة تسجل رسميا باعتبارها جماعة ضغط أو لوبي في الولايات المتحدة لخدمة العلاقات المصرية- الأمريكية تحت اسم - إيسا - لتقديم المشورة بشأن كيفية استفادة مصر من العلاقات الثنائية في مرحلة التحول الديمقراطي وإعادة بناء الاقتصاد المصري.
وافتتح التحالف مقرا رئيسيا في واشنطن مؤخرا, وهي بذلك أول منظمة مسجلة تحت القانون المنظم لعمل جماعات الضغط المعروف بالقانون(501) بغرض خدمة المصالح المصرية في الولايات المتحدة.
وكان السفير شكري قد وصل إلي القاهرة أمس الأول- الخميس- للمشاركة في المحادثات المصرية- الأمريكية, وقال قبل مغادرته واشنطن إن زيارة كلينتون تأتي في توقيت بالغ الأهمية بعد تنصيب الرئيس مرسي واستعادة العلاقات بين البلدين علي هذا المستوي الرفيع, وهو ما سوف يسهم في إعادة صياغة العلاقات الثنائية, خاصة بعد تصريحات الوزيرة الأمريكية التي أكدت علي أهمية توثيق العلاقات وإدراكها لضرورة بناء تلك العلاقات اعتمادا علي الاحترام المتبادل. وقال السفير شكري إن الكونجرس يتطلع أيضا إلي استمرار العلاقات المصرية- الأمريكية في لعب دور رئيسي في العلاقات الإقليمية عندما تتوافق مصالح الطرفين, كما توقع السفير المصري أن يستأنف صندوق النقد الدولي اتصالاته مع مصر فور تشكيل الحكومة الجديدة.
في الوقت نفسه, أكدت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون أن زيارة وزير الخارجية الأمريكية للقاهرة مهمة للغاية, مشيرة إلي أن كلينتون مهتمة جدا بزيارة مصر ولقاء الرئيس محمد مرسي وعدد آخر من رموز المجتمع المدني في مصر.
وأعربت باترسون في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط عن قناعتها بأن زيارة وزير الخارجية الأمريكية لمصر ستكون ناجحة.
وأشارت باترسون إلي ما ذكره ويليام برنز نائب وزيرة الخارجية الأمريكية من أنها ستبحث مع الرئيس مرسي ومستشاريه المجالات المحددة التي يمكن أن تساعد فيها الولايات المتحدة, منوهة إلي أن التركيز الرئيسي لعمل الإدارة الأمريكية في المستقبل سيهدف إلي توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري مع مصر من أجل مصالح البلدين.
وأضافت باترسون أنه تم حث الشركات الأمريكية علي الاستثمار في مصر, حيث أن السوق المصري يمثل فرصة واعدة وبعيدة المدي, كما أن وضع مصر الإقليمي يمكنها من أن تمثل أرضية كبيرة للأسواق والتجارة في أفريقيا وبقية دول الشرق الأوسط.
وأكدت أن مصر لديها معدلات نمو ومجتمع رجال أعمال سيساعد في ضخ مزيد من الاستثمارات.
علي صعيد آخر, أطلقت مجموعة من الأمريكيين من أصل مصري في محيط العاصمة واشنطن أول منظمة تسجل رسميا باعتبارها جماعة ضغط أو لوبي في الولايات المتحدة لخدمة العلاقات المصرية- الأمريكية تحت اسم - إيسا - لتقديم المشورة بشأن كيفية استفادة مصر من العلاقات الثنائية في مرحلة التحول الديمقراطي وإعادة بناء الاقتصاد المصري.
وافتتح التحالف مقرا رئيسيا في واشنطن مؤخرا, وهي بذلك أول منظمة مسجلة تحت القانون المنظم لعمل جماعات الضغط المعروف بالقانون(501) بغرض خدمة المصالح المصرية في الولايات المتحدة.
