وصفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية سباق الانتخابات الرئاسية الذي تستعد له مصر في الوقت الحالي بأنه أول اقتراع حر تشهده مصر في تاريخها فعلا لاختيار قائدها الوطني.
ورأت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- أن وزير الخارجية الاسبق عمرو موسى يعد المرشح الأوفر حظا من بين 13 مرشحا للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 23 من مايو الجاري، جاء ذلك وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الاوسط.
وقالت إنه إذا أصبح عمرو موسى الرئيس المقبل لمصر، فإنه سيكون بذلك رئيس أكبر دولة في العالم العربي وسيعمل - كمايقول موسى- على جعلها من أقوى الدول في الشرق الأوسط.ولفتت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لبعض الناخبين فإن سنوات عمل موسى التي امتدت ل40 عاما في الحياة العامة بما في ذلك الفترة التي كان فيها أمينا عاما لجامعة الأمم العربية تجعل منه الشخص المثالي لقيادة مصر والمنطقة على نطاق أوسع في السنوات المقبلة.
وأضافت أنه بالنسبة للشباب الذين تظاهروا في ميدان التحرير فيرون أن تولى أى أحد من الفلول أو من بقايا النظام السابق هو أمر مرفوض.
ونوهت ديلي تليجراف بأن المرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذي انفصل عن جماعة الإخوان المسلمين جذب بانفصاله عن الجماعة كثيرا من الليبراليين والعلمانيين.ونقلت الصحيفة عنه رؤيته لنفسه باعتباره "مرشحا لجميع المصريين، ولن يمثل الإخوان المسلمين".
وفي السياق ذاته، قال المنتقدون أن ما قاله قد يكون كذلك، ولكن في حال فوز أبو الفتوح فإنهم يتشككون في "هل سيكون بالفعل معارضا لمطالب رفاقه السابقين من الإخوان الذين يهيمنون الآن على البرلمان.

ورأت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- أن وزير الخارجية الاسبق عمرو موسى يعد المرشح الأوفر حظا من بين 13 مرشحا للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 23 من مايو الجاري، جاء ذلك وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الاوسط.
وقالت إنه إذا أصبح عمرو موسى الرئيس المقبل لمصر، فإنه سيكون بذلك رئيس أكبر دولة في العالم العربي وسيعمل - كمايقول موسى- على جعلها من أقوى الدول في الشرق الأوسط.ولفتت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لبعض الناخبين فإن سنوات عمل موسى التي امتدت ل40 عاما في الحياة العامة بما في ذلك الفترة التي كان فيها أمينا عاما لجامعة الأمم العربية تجعل منه الشخص المثالي لقيادة مصر والمنطقة على نطاق أوسع في السنوات المقبلة.
وأضافت أنه بالنسبة للشباب الذين تظاهروا في ميدان التحرير فيرون أن تولى أى أحد من الفلول أو من بقايا النظام السابق هو أمر مرفوض.
ونوهت ديلي تليجراف بأن المرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذي انفصل عن جماعة الإخوان المسلمين جذب بانفصاله عن الجماعة كثيرا من الليبراليين والعلمانيين.ونقلت الصحيفة عنه رؤيته لنفسه باعتباره "مرشحا لجميع المصريين، ولن يمثل الإخوان المسلمين".
وفي السياق ذاته، قال المنتقدون أن ما قاله قد يكون كذلك، ولكن في حال فوز أبو الفتوح فإنهم يتشككون في "هل سيكون بالفعل معارضا لمطالب رفاقه السابقين من الإخوان الذين يهيمنون الآن على البرلمان.




