شهدت محافظة الشرقية مصرع سادس مسجل خطر اعتاد أن يسرق السيارات تحت تهديد السلاح ويهدد أروح المواطنين ويخطف النساء والأطفال ويطلب منهم فدية مالية، حيث تجمع العشرات من أهالي قرية شنبارة الميمونة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية فور سماع استغاثات من أحد أبناء القرية كان المسجل يهدده بسلاح آلي وقامت القرية بالإمساك به والاعتداء علية بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
تلقي مدير أمن الشرقية إخطاراً من مدير البحث الجنائي يفيد مصرع خالد محمد إبراهيم (23سنة-مسجل خطر مخدرات) وشهرته "خالد إمبو" وهو مقيم بقرية كفر أبو نجاح إحدى القرى الأكثر خطر وينتشر فيها أعمال البلطجة وتجارة المخدرات وبؤرة إجرامية كبيرة بمحافظة الشرقية.
وتبين من تحريات المباحث أن إمبو كان يتجول في قرية شنبارة الميمونة وهو يحمل السلاح الآلي يهدد به المواطنين ويسرقهم تحت تهديد السلاح، الأمر الذي رفضه العشرات من أهالي القرية وتجمعوا وتمكنوا من الإمساك به ولم يتركوه إلا وهو جثة هامدة، ثم قاموا بإبلاغ الشرطة، تم نقل جثه المسجل خطر لمشرحة مستشفي الأحرار العام تحت تصرف النيابة العامة التي تباشر التحقيقات في القضية.
وشهدت القرية حالة من الارتياح العام بعد مقتلهم لمسجل خطر اعتاد ترويعهم بمشاركة آخرين من البلطجية، وقال محمد محمود الطالب بكلية الآداب جامعة الزقازيق وهو من أبناء القرية أنهم كانوا قد سبق وأن تمكنوا من الإمساك بمسجل خطر إثناء سرقته سيارة بالقرية تحت تهديد السلاح ولكنهم لم يقتلوه حيث تم تسليمه للشرطة حيا بالسيارة المضبوطة معه، وأضاف إنهم كانوا واقفين بأحد شوارع القرية ولكنهم سمعوا حالة من التجمهر في الشارع وعندما وجدوا إمبو يهدد أحد أبناء القرية قاموا بالإمساك به وضربه ولكنه مات، حيث كانت هناك حالة من الغضب العام من أبناء القرية لقيامه بترويعهم من قبل تحت تهديد السلاح.
وأضاف علي عبد المقصود موظف بمديرية كهرباء الشرقية أن أهالي القرية أرادت أن يكون عبرة لكل بلطجي حتى يعلم كل من يحاول خطف أو قتل الأبرياء أن يعلم أن حياته غير أمنه وأن الشعب هو المدافع الأول ضد كل بلطجي، مشيرا إنهم لم ينتظروا الشرطة ولكنهم أخذا حقهم فورا.
سامي كسبر منسق حركة كفاية بمحافظة الشرقية أكد أن الشرقية رفضت البلطجية وكانت من المحافظات الأولي التي حاربت البلطجة وقتلت 6 مسجلين خطر قاموا بقتل و ترويع أبنائها حيث قال إن قرية هرية رزنه التابعة لمركز الزقازيق سبق وأن قتلت 2 من أخطر المسجلين خطر لقتلهم أحد أبناء القرية وسرقتهم تحت تهديد السلاح وخطف النساء، مضيفاً أن قرية وأدى الملاك بمركز أبو حماد قاموا بقتل 2 أيضا لنفس الأسباب، كما سبق وأن مات مسجل أخر بمشتول السوق حاول ترويع أبناء المدينة تحت تهديد السلاح، وطالب منسق حركة كفاية بالشرقية من القوات المسلحة أن تحكم قبضتها جيدا علي رموز البلطجية وقال إن الداخلية تعلمهم جيدا وتعرف مكانهم وأسمائهم وقال لن نسمح بانفلات أمنى إثناء انتخابات الرئاسة، مشيرا رغبته في تحميل المجلس العسكري والداخلية المسئولية كاملة في نشوب مشاجرات وإشاعة البلطجة بالجمهورية في فترة الانتخابات القادمة.
كسبر اعتبر أيضا أن الشرقية لها الحق في الدفاع عن نفسها في مواجه البلطجة والمجرمين ما لم تقوم الشرطة بأداء هذا الواجب الذي يتقاضى كل أفرادها وضباطها رواتب من الشعب لخدمة هذا الشعب العظيم
شنباره دي ولا تفهم الالف من كوز الدوره وانتم عملتهم ابطال والكلام المكتوب فبركه من اللي كاتبه لانه ...............
انتم عارفين امبو مات ليه عشان كل يوم كان بينيك وحده شكل وقدام اجوزهم يكفى ان وحد ناك بلد باكملها ولما فاقو هههههههههههههه احوه ياشمباره حق امبو هيرجع لو بعد100سنه