فجر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق النادي الأهلي أزمة جديدة مع الإعلام والصحفيين لكن هذه المرة خارج حدود الوطن وتحديدا في الإمارات حيث يخوض الفريق معسكره الخارجي استعدادا لخوض منافسات دوري أبطال افريقيا, حيث تعدي لفظيا علي أحد (الزملاء الصحفيين المصريين) العاملين في الإمارات بألفاظ خارجة واتهمه بانه يحاول إلصاق معاني لم يقلها, وتوجيهه نحو إجابه معينة, تاركا الجلسة التي جمعته بالصحفيين وهو يتمتم ببعض الكلمات القاسية باللغة الإنجليزية لكي يفهمها الحضور, هذا علاوة علي بعض الكلمات الأخري بالبرتغالية.
والقصة بدأت عقب نهاية مباراة الاهلي أمام دبي الإماراتي في ثاني تجاربه الودية خلال معسكر الخارجي مساء أمس الاول, والتي حقق فيها الفوز بهدف للاشئ أحرزه الموريتاني دومينيك, حيث دعا جوزيه الوفد الإعلامي المرافق لبعثة الفريق إلي جلسة بما يشبه المؤتمر الصحفي- في فندق الإقامة, وحضرها بعض الصحفيين المصريين العاملين هنا في الإمارات, من أجل الإدلاء بتصريحات عن المباراة ومعسكر الفريق والظروف الراهنة ككل.
وبدأت المشكلة حينما وصف جوزيه من اتهموه بالهروب عقب مذبحة بورسعيد بـالجبناء مؤكدا ان اتهامه بالهروب أمر تكرر في مواقف عديده, لكنه ابدا لم يكن في نيته الهروب او ترك الفريق بل انه ظل في مصر عقب هذه الحادثة لمدة يومين اجتمع خلالهما مع حسن حمدي رئيس النادي, وقرر قطع تذكرة سفر ذهابا وعودة إلي البرتغال لقضاء مصلحة معينة, وبالتالي فهو لم يكن يفكر مطلقا في الهرب, أو ترك المسئولية في وقت من الاوقات.
وهنا وجه له الزميل سؤالا حول ما إذا كان هذا الإعلام له دور فيما حدث في بورسعيد, هنا ثار جوزيه ووجه كلمات قاسية باللغة الإنجليزية إلي الزميل علاوة علي بعض الكلمات الأخري بالبرتغالية, وترك الجلسة والحضور وانصرف وهو في ثورة عارمة, لينقلب المشهد بشكل درماتيكي لم يكن يتوقعه أحد, ويصاب الجميع بالذهول من هول المفاجأة وردة الفعل, ويخرج الزميل وهو غير مصدق ما حدث له.
وقبل هذه الأحداث كانت تصريحات جوزيه تدور حول الجوانب الفنية المتعلقة بفريقه, وان الاداء تحسن أمام دبي بصورة أفضل نسبيا من اللقاء الاول أمام الشباب الكويتي الذي خسره الاهلي3/2, مع العلم أن الاهلي خاض هاتين المباراتين وهو في ظل ظروف فنية ونفسية صعبة للغاية, عكس منافسيه الأكثر جاهزية, ومع هذا وضح أن الاهلي يتحسن تدريجيا ومن مباراة إلي مباراة, مضيفا في نفس الوقت ان كثرة الإصابات التي تعرض لها الفريق كان لها تأثيرها, وهو أمر مقلق قبل خوض البطولة الأفريقية, وموضحا انه اضطر إلي الدفع بمحمد بركات لمدة90 دقيقة في مركز الظهير الأيمن نتيجة إصابة شريف عبد الفضيل وأحمد فتحي, ونفس الأمر بالنسبة لسيد معوض الذي لعب المباراة كاملة لإصابة أحمد شديد قناوي. وطالب جوزيه لاعبيه بضرورة التحرر من الضغوط والخروج من الحالة النفسية السيئة التي يمروا بها, معربا عن تفاؤله بتطور مستوي الفريق وتحرر اللاعبين من هذه الضغوط تدريجيا.
واعتبر جوزيه أن استئناف مسابقة الدوري الممتاز أمر في غاية الصعوبة نظريا وعمليا, مشيرا إلي انه حتي ولو استؤنفت المسابقة سيكون إيجاد جدول زمني في غاية الصعوبة, وهو الأمر الذي يهدد إستمرار المسابقة في حالة استئنافها إلي شهر ديسمبر المقبل, وهو ما سيترتب عليه تأثير سلبي للغاية علي برنامج المسابقة في الموسمين المقبلين ايضا, ولذا فأن من الأفضل أن يتم إلغاء المسابقة الموسم الحالي والإعداد والتجهيز لانطلاق المسابقة في الموسم الجديد في توقيت مبكر بعدما يكون قد تم الإعداد له بشكل منظم. علي جانب أخر يتوجه اليوم الفريق إلي إمارة رأس الخيمة(120 كم شمال دبي) استعدادا لخوض ثالث مبارياته الودية أمام فريق الإمارات يوم الجمعة المقبل, ومن المقرر أن يعود بعدها الفريق إلي دبي ليغادر إلي القاهرة يوم السبت عائدا بعد نهاية معسكره الذي استمر لمدة10 أيام.
والقصة بدأت عقب نهاية مباراة الاهلي أمام دبي الإماراتي في ثاني تجاربه الودية خلال معسكر الخارجي مساء أمس الاول, والتي حقق فيها الفوز بهدف للاشئ أحرزه الموريتاني دومينيك, حيث دعا جوزيه الوفد الإعلامي المرافق لبعثة الفريق إلي جلسة بما يشبه المؤتمر الصحفي- في فندق الإقامة, وحضرها بعض الصحفيين المصريين العاملين هنا في الإمارات, من أجل الإدلاء بتصريحات عن المباراة ومعسكر الفريق والظروف الراهنة ككل.
 |
وبدأت المشكلة حينما وصف جوزيه من اتهموه بالهروب عقب مذبحة بورسعيد بـالجبناء مؤكدا ان اتهامه بالهروب أمر تكرر في مواقف عديده, لكنه ابدا لم يكن في نيته الهروب او ترك الفريق بل انه ظل في مصر عقب هذه الحادثة لمدة يومين اجتمع خلالهما مع حسن حمدي رئيس النادي, وقرر قطع تذكرة سفر ذهابا وعودة إلي البرتغال لقضاء مصلحة معينة, وبالتالي فهو لم يكن يفكر مطلقا في الهرب, أو ترك المسئولية في وقت من الاوقات.
وهنا وجه له الزميل سؤالا حول ما إذا كان هذا الإعلام له دور فيما حدث في بورسعيد, هنا ثار جوزيه ووجه كلمات قاسية باللغة الإنجليزية إلي الزميل علاوة علي بعض الكلمات الأخري بالبرتغالية, وترك الجلسة والحضور وانصرف وهو في ثورة عارمة, لينقلب المشهد بشكل درماتيكي لم يكن يتوقعه أحد, ويصاب الجميع بالذهول من هول المفاجأة وردة الفعل, ويخرج الزميل وهو غير مصدق ما حدث له.
وقبل هذه الأحداث كانت تصريحات جوزيه تدور حول الجوانب الفنية المتعلقة بفريقه, وان الاداء تحسن أمام دبي بصورة أفضل نسبيا من اللقاء الاول أمام الشباب الكويتي الذي خسره الاهلي3/2, مع العلم أن الاهلي خاض هاتين المباراتين وهو في ظل ظروف فنية ونفسية صعبة للغاية, عكس منافسيه الأكثر جاهزية, ومع هذا وضح أن الاهلي يتحسن تدريجيا ومن مباراة إلي مباراة, مضيفا في نفس الوقت ان كثرة الإصابات التي تعرض لها الفريق كان لها تأثيرها, وهو أمر مقلق قبل خوض البطولة الأفريقية, وموضحا انه اضطر إلي الدفع بمحمد بركات لمدة90 دقيقة في مركز الظهير الأيمن نتيجة إصابة شريف عبد الفضيل وأحمد فتحي, ونفس الأمر بالنسبة لسيد معوض الذي لعب المباراة كاملة لإصابة أحمد شديد قناوي. وطالب جوزيه لاعبيه بضرورة التحرر من الضغوط والخروج من الحالة النفسية السيئة التي يمروا بها, معربا عن تفاؤله بتطور مستوي الفريق وتحرر اللاعبين من هذه الضغوط تدريجيا.
واعتبر جوزيه أن استئناف مسابقة الدوري الممتاز أمر في غاية الصعوبة نظريا وعمليا, مشيرا إلي انه حتي ولو استؤنفت المسابقة سيكون إيجاد جدول زمني في غاية الصعوبة, وهو الأمر الذي يهدد إستمرار المسابقة في حالة استئنافها إلي شهر ديسمبر المقبل, وهو ما سيترتب عليه تأثير سلبي للغاية علي برنامج المسابقة في الموسمين المقبلين ايضا, ولذا فأن من الأفضل أن يتم إلغاء المسابقة الموسم الحالي والإعداد والتجهيز لانطلاق المسابقة في الموسم الجديد في توقيت مبكر بعدما يكون قد تم الإعداد له بشكل منظم. علي جانب أخر يتوجه اليوم الفريق إلي إمارة رأس الخيمة(120 كم شمال دبي) استعدادا لخوض ثالث مبارياته الودية أمام فريق الإمارات يوم الجمعة المقبل, ومن المقرر أن يعود بعدها الفريق إلي دبي ليغادر إلي القاهرة يوم السبت عائدا بعد نهاية معسكره الذي استمر لمدة10 أيام.
