تعرض كثير من لاعبي القسم الثاني لوقائع نصب وإحتيال خلال فترة ما بعد مجزرة بور سعيد، حيث سقط الكثير من اللاعبين الأفارقة بدوري القسم الثاني، ضحايا لأحد الأشخاص الذي قام بالنصب عليهم بعد ان زعم أنه "وكيل لاعبين" ويدعي وليد سماكة، وأصبح حديث الشارع الكروي في أندية القسم الثاني بعدما أوهم اللاعبين بأنه وكيل لاعبين رسمي معتمد من اتحاد الكرة.
حيث شهدت الآونة الأخيرة في ظل إنشغال الجميع بأحداث المجزرة، تكثيف وكيل اللاعبين المزيف وليد سماكة تحركات واسعة داخل أندية القسم الثاني وإطلاق شائعات مغرضة بأن الدوري قد تم إلغائه رسمياً، لإصطياد اللاعبين الأفارقة وإقناعهم بالتوقيع له.
والمؤسف أن وكيل اللاعبين النصاب نجح بالفعل وبإحترافية فائقة من خلال وعوده البراقة في نصب شباكه واصطياد العشرات من اللاعبين الافارقة المتواجدين بمصر بشكل مكثف وحصل منهم علي أموال كثيرة، بعد أن أقنعهم بالفعل أنهم اقتربوا من الإنضمام إلي الأندية الخليجية، ولمزيد من الإقناع الزائف كان الوكيل المزور يحصل علي توقيع اللاعبين بكل سهولة بعدما يعرض عليهم استمارات خاصة أعدها بنفسه موضع عليها شعار اتحاد الكرة المصري.
و وكيل اللاعبين المزور، جمع أموالاً كثيرة من ضحاياه في كثير من الأندية في قت قصير، ودائما يختفي عن الأنظار لفترة ثم يعود لممارسة عمليات النصب من جديد، ويتخذ من إحدى الشقق بالقاهرة وكراً لإسقاط ضحاياه.
و الوكيل المزور سقط مؤخراً في قبضة اللاعب المصري وائل عبد الفتاح، مهاجم فريق الترسانة، الذي إكتشف أنه وقع لعملية نصب عندما حضر إليه الوكيل المزور بعد أحد التدريبات وطلب الجلوس معه علي إنفراد، بعدما أوهمه بأنه لديه عقد إحتراف مغري للإنضمام لأحد الأندية الخليجية، وكاد اللاعب أن يقع في شباكه ويكون ضمن ضحاياه، لولا أنه تدارك سريعاً وإكتشف أن هذا الشخص الجالس معه نصاب، عندما طلب منه الوكيل أموالاً لضمان جدية العرض ولتخليص بعض الأوراق، فما كان من مهاجم الترسانة إلا تلقينه علقة ساخنة داخل النادي عقابا له وطالبه بعدم الدخول إلي النادي مرة اخري.
و كشفت "أهرام سبورت" أن الوكيل المزور لا يزال يمارس أعمال النصب، ويتواجد حالياً باستمرار داخل أندية القاهرة، مستغلاً فترة توقف الدوري الإجبارية لتنفيذ مخططاته، وأشار أحد المصادر رفض ذكر اسمه، أن الوكيل المزور بالفعل حصل علي توقيعات لاعبين كثيرين من القسم الثاني أبرزهم محمد خلف لاعب الأهلي السابق والترسانة الحالي، وتقاضي منه أموالاً كثيرة تحت ستار تخليص أوراق إنهاء إحترافه إلي أن أيقن اللاعب انه وقع ضحية جديدة للوكيل النصاب بعد إختفاءه تماماً.
الغريب في الموضوع أن الوكيل المزور استخدم بعض الحيل الذكية ضمن أعمال السطو المقنع، منها قيامه بإنشاء صفحة باسمه علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يستخدمها في الإيقاع بضحاياه من اللاعبين والمدربين، وأيضا نجح في التعامل مع أحد المواقع الإليكترونية الرياضية لنشر أخبار كاذبة ومضللة من شأنها هدم الاستقرار داخل الاندية، للسيطرة علي المسئولين فيها، وتحريض الجماهير ضد مدربيها، لفرض أسماء من المدربين، وكان أخرها الأزمة التي تسبب فيها داخل نادي زفتي بقيامه بشن حملة مغرضة ضد جمال حجازي المدير الفني للفريق، مستخدما بعض العناصر السيئة من الجماهير المندسة بمدرجات الفريق، الذين استأجرهم للهجوم علي المدير الفني وإجباره تقديم استقالته للدفع بأحد المدربين، ويدعي عماد دربالة المدير الفني السابق لفريق الواسطي، ليقود الفريق بدلاً منه، مقابل تلقيه مبلغ مادي يتم دفعة للوكيل المزور، وفي وقت قصير إكتشف مسئولو زفتي حيلة الوكيل الدنيئة وقاموا بوضعه تحت المراقبة وهددوه بتسليمه إلي الشرطة في حالة عودته للنادي مرة أخري.
الأغرب من ذلك اننا إكتشفنا عن طريق المصادفة أنه كانت هناك صلة لصيقة بين الوكيل المزور وبين لاعب السكة الحديد وليد فيصل، الذي كشفنا منذ شهر عن قيامه بانشاء صفحة علي الفيس بوك، والتخفي وراءها باسم بنت مستعار وبأنه هو الذي اقنع اللاعب بأن ينشأ هذه الصفحة لإقناع مراسلي المواقع الرياضية لنشر أخباره.
وفي أعقاب كل أعمال النصب والإحتيال التي افتعلها الوكيل المزور، قرر عدد كبير من اللاعبين الأفارقة والمصريين التوجه بشكوي رسمية إلي اتحاد الكرة، لإرسال بلاغ رسمي إلي الشرطة، وتكليفها بالبحث عن وكيل اللاعبين المزور والنصاب واستعادة اموالهم
حيث شهدت الآونة الأخيرة في ظل إنشغال الجميع بأحداث المجزرة، تكثيف وكيل اللاعبين المزيف وليد سماكة تحركات واسعة داخل أندية القسم الثاني وإطلاق شائعات مغرضة بأن الدوري قد تم إلغائه رسمياً، لإصطياد اللاعبين الأفارقة وإقناعهم بالتوقيع له.
والمؤسف أن وكيل اللاعبين النصاب نجح بالفعل وبإحترافية فائقة من خلال وعوده البراقة في نصب شباكه واصطياد العشرات من اللاعبين الافارقة المتواجدين بمصر بشكل مكثف وحصل منهم علي أموال كثيرة، بعد أن أقنعهم بالفعل أنهم اقتربوا من الإنضمام إلي الأندية الخليجية، ولمزيد من الإقناع الزائف كان الوكيل المزور يحصل علي توقيع اللاعبين بكل سهولة بعدما يعرض عليهم استمارات خاصة أعدها بنفسه موضع عليها شعار اتحاد الكرة المصري.
و وكيل اللاعبين المزور، جمع أموالاً كثيرة من ضحاياه في كثير من الأندية في قت قصير، ودائما يختفي عن الأنظار لفترة ثم يعود لممارسة عمليات النصب من جديد، ويتخذ من إحدى الشقق بالقاهرة وكراً لإسقاط ضحاياه.
و الوكيل المزور سقط مؤخراً في قبضة اللاعب المصري وائل عبد الفتاح، مهاجم فريق الترسانة، الذي إكتشف أنه وقع لعملية نصب عندما حضر إليه الوكيل المزور بعد أحد التدريبات وطلب الجلوس معه علي إنفراد، بعدما أوهمه بأنه لديه عقد إحتراف مغري للإنضمام لأحد الأندية الخليجية، وكاد اللاعب أن يقع في شباكه ويكون ضمن ضحاياه، لولا أنه تدارك سريعاً وإكتشف أن هذا الشخص الجالس معه نصاب، عندما طلب منه الوكيل أموالاً لضمان جدية العرض ولتخليص بعض الأوراق، فما كان من مهاجم الترسانة إلا تلقينه علقة ساخنة داخل النادي عقابا له وطالبه بعدم الدخول إلي النادي مرة اخري.
و كشفت "أهرام سبورت" أن الوكيل المزور لا يزال يمارس أعمال النصب، ويتواجد حالياً باستمرار داخل أندية القاهرة، مستغلاً فترة توقف الدوري الإجبارية لتنفيذ مخططاته، وأشار أحد المصادر رفض ذكر اسمه، أن الوكيل المزور بالفعل حصل علي توقيعات لاعبين كثيرين من القسم الثاني أبرزهم محمد خلف لاعب الأهلي السابق والترسانة الحالي، وتقاضي منه أموالاً كثيرة تحت ستار تخليص أوراق إنهاء إحترافه إلي أن أيقن اللاعب انه وقع ضحية جديدة للوكيل النصاب بعد إختفاءه تماماً.
الغريب في الموضوع أن الوكيل المزور استخدم بعض الحيل الذكية ضمن أعمال السطو المقنع، منها قيامه بإنشاء صفحة باسمه علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يستخدمها في الإيقاع بضحاياه من اللاعبين والمدربين، وأيضا نجح في التعامل مع أحد المواقع الإليكترونية الرياضية لنشر أخبار كاذبة ومضللة من شأنها هدم الاستقرار داخل الاندية، للسيطرة علي المسئولين فيها، وتحريض الجماهير ضد مدربيها، لفرض أسماء من المدربين، وكان أخرها الأزمة التي تسبب فيها داخل نادي زفتي بقيامه بشن حملة مغرضة ضد جمال حجازي المدير الفني للفريق، مستخدما بعض العناصر السيئة من الجماهير المندسة بمدرجات الفريق، الذين استأجرهم للهجوم علي المدير الفني وإجباره تقديم استقالته للدفع بأحد المدربين، ويدعي عماد دربالة المدير الفني السابق لفريق الواسطي، ليقود الفريق بدلاً منه، مقابل تلقيه مبلغ مادي يتم دفعة للوكيل المزور، وفي وقت قصير إكتشف مسئولو زفتي حيلة الوكيل الدنيئة وقاموا بوضعه تحت المراقبة وهددوه بتسليمه إلي الشرطة في حالة عودته للنادي مرة أخري.
الأغرب من ذلك اننا إكتشفنا عن طريق المصادفة أنه كانت هناك صلة لصيقة بين الوكيل المزور وبين لاعب السكة الحديد وليد فيصل، الذي كشفنا منذ شهر عن قيامه بانشاء صفحة علي الفيس بوك، والتخفي وراءها باسم بنت مستعار وبأنه هو الذي اقنع اللاعب بأن ينشأ هذه الصفحة لإقناع مراسلي المواقع الرياضية لنشر أخباره.
وفي أعقاب كل أعمال النصب والإحتيال التي افتعلها الوكيل المزور، قرر عدد كبير من اللاعبين الأفارقة والمصريين التوجه بشكوي رسمية إلي اتحاد الكرة، لإرسال بلاغ رسمي إلي الشرطة، وتكليفها بالبحث عن وكيل اللاعبين المزور والنصاب واستعادة اموالهم
نصاب عالمي